مسافر يتهرب من دفع رسوم الحقيبة الإضافية

تحايل على شركة «إيزي جيت» للطيران

المسافر البريطاني مات بوتن في صورة نشرها على {فيسبوك}
المسافر البريطاني مات بوتن في صورة نشرها على {فيسبوك}
TT

مسافر يتهرب من دفع رسوم الحقيبة الإضافية

المسافر البريطاني مات بوتن في صورة نشرها على {فيسبوك}
المسافر البريطاني مات بوتن في صورة نشرها على {فيسبوك}

قرر شاب بريطاني تفادي دفع ثمن رسوم حقيبة السفر الإضافية التي تفرضها شركة «إيزي جيت» للطيران والتي تبلغ نحو 45 جنيها إسترلينيا، بطريقة غير مألوفة. فبحسب ما نشرت صحيفة «مترو» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس، اختار الشاب مات بوتن ارتداء جميع ملابسه.
وكان بوتن في مطار غاتويك في بريطانيا في طريقه لعاصمة آيسلندا، ريكيافيك، عندما طلبت منه موظفة المطار دفع 45 جنيها إضافيا لحقيبته الثانية. وعندها قرر بوتن تفريغ الحقيبة التي كان تحوي على مجموعة ملابس كبيرة، وارتداءها من القمصان إلى الكنزات وحتى البناطيل، وأقحم الأحذية الإضافية في جيوبه.
ولأن شكله بدا غريبا، اضطر موظفو الأمن إلى تفتيشه. ومع ذلك استطاع وخطيبته السفر. ونشر بوتن صورته وهو يرتدي جميع ملابسه على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي ليتناقلها بعد ذلك كثير من الناس.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».