إغلاق البيت الأبيض والكونغرس بعد إطلاق نار في مركز للزوار

إغلاق البيت الأبيض والكونغرس بعد إطلاق نار في مركز للزوار
TT

إغلاق البيت الأبيض والكونغرس بعد إطلاق نار في مركز للزوار

إغلاق البيت الأبيض والكونغرس بعد إطلاق نار في مركز للزوار

أغلقت السلطات الأمنية كافة مباني الكونغرس والبيت الأبيض بسبب تهديد أمني محتمل بعد تقارير تحدثت عن إطلاق نار في مركز للزوار والسياح قرب مبنى الكونغرس.
وقالت شركة الكابيتول الأميركي إن شرطيا أميركيا أصيب بإصابات طفيفة نتاج طلق ناري وتم نقله إلى المستشفى في حالة مستقرة، وأصيبت سيدة بإصابات طفيفة أيضا، كما تم القبض على مطلق النار.
ومنعت الشرطة دخول أو خروج أحد من مبنى الكونغرس. وقامت الشرطة بتأمين الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض.
وقد سمع صوت دوي إطلاق نار في مركز للزوار بمبنى الكونغرس الأميركي في الساعة الثالثة ظهر يوم الاثنين، وطلب رجال الشرطة من الموجودين البقاء في أماكنهم.
وأوضحت مصادر بالكونغرس أن أعضاء الكونغرس ما زالوا في إجازة عيد الفصح ولم يعودوا من إجازتهم بعد.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.