«لؤلؤة الصحراء».. بين فكي الأسد و«داعش»

جانب من الضرر الذي لحق بمتحف تدمر الوطني في سوريا بعد سيطرة تنظيم داعش على المدينة الأثرية والمعارك اللاحقة التي جرت لاستعادتها (إ.ب.أ)
جانب من الضرر الذي لحق بمتحف تدمر الوطني في سوريا بعد سيطرة تنظيم داعش على المدينة الأثرية والمعارك اللاحقة التي جرت لاستعادتها (إ.ب.أ)
TT

«لؤلؤة الصحراء».. بين فكي الأسد و«داعش»

جانب من الضرر الذي لحق بمتحف تدمر الوطني في سوريا بعد سيطرة تنظيم داعش على المدينة الأثرية والمعارك اللاحقة التي جرت لاستعادتها (إ.ب.أ)
جانب من الضرر الذي لحق بمتحف تدمر الوطني في سوريا بعد سيطرة تنظيم داعش على المدينة الأثرية والمعارك اللاحقة التي جرت لاستعادتها (إ.ب.أ)

تتجه أنظار العالم إلى معاينة الأضرار الجسيمة التي لحقت بمدينة تدمر التاريخية المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم للتراث العالمي (يونيسكو)، التي باتت الآن بين فكي نظام الأسد وتنظيم داعش الذي احتلها طيلة عشرة أشهر.
وأعلنت الحكومة الإيطالية عن استعدادها لإرسال فريق «القبعات الزرقاء» المعني بحماية التراث الثقافي في مناطق النزاعات. وسارعت روسيا للتعبير عن استعدادها للمساعدة في ترميم تدمر التي يطلق عليها «لؤلؤة الصحراء»، رداً على تصريحات رئيسة منظمة اليونيسكو إيرينا بوكوفا التي أعلنت فيها عن نيتها التوجه إلى «الإرميتاج» بطلب المساعدة في قضية ترميم تدمر.
وأشار المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم، إلى أن ترميم الآثار المتضررة والمدمرة في مدينة تدمر «يحتاج إلى خمس سنوات».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.