«حماس» تجيب عن أسئلة مصر.. وتستمع لـ«نصائحها»

حملة مقاطعة المستوطنات تمتد إلى الشركات الإسرائيلية

عناصر ميليشيا مسلحة خلال عملية تدريب في غزة (ا ف ب)
عناصر ميليشيا مسلحة خلال عملية تدريب في غزة (ا ف ب)
TT

«حماس» تجيب عن أسئلة مصر.. وتستمع لـ«نصائحها»

عناصر ميليشيا مسلحة خلال عملية تدريب في غزة (ا ف ب)
عناصر ميليشيا مسلحة خلال عملية تدريب في غزة (ا ف ب)

كشفت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، أن وفد حركة حماس الذي التقى قادة المخابرات المصرية في القاهرة، أمس، قدّم ورقة إجابات عن جميع الأسئلة المصرية المتعلقة بالوضع الأمني، التي طرحتها القاهرة على حماس، في لقاء سابق، وتضمنت إجابات وشروحات ترد على بعض اتهامات القاهرة لحماس، كالتجسس على الجيش المصري وتصويره بكاميرات حديثة، أو طائرات صغيرة. وتؤكد الورقة، في الوقت عينه، على قيام الحركة بضبط الحدود مع مصر ومنع أي أعمال عدوانية ضدها.
وكانت مصر قدمت للحركة في اللقاءات الأولى التي جرت في وقت سابق من الشهر الحالي، وثائق وصورا ومعلومات اتهمت، من خلالها، حماس، بالعمل والتحريض ضد مصر لصالح أجندات الإخوان المسلمين، وبإيواء مطلوبين لمصر من المتشددين، والسماح لهم بالتحرك بين غزة وسيناء، وتصدير أسلحة إلى سيناء، والتجسس على الجيش المصري، وطالبتها بفك ارتباطها بالإخوان، وضبط الحدود، وملاحقة المتشددين ومنع تنقلهم من وإلى سيناء، والتعاون في أي معلومات أمنية تمس الأمن القومي المصري، والتوقف عن تهريب الأسلحة من سيناء وإليها أيضا.
وقد أبلغت حماس القاهرة أمس، موافقتها على طلباتها، مع شروحات تفصيلية حول القضايا التي أثارتها مصر.
من جهة أخرى، كشف تقرير أعدته منظمة «غوش شالوم» (كتلة السلام) اليسارية، أن ضغوط المقاطعة الدولية لمنتجات الشركات الإسرائيلية العاملة في المستوطنات في الضفة الغربية، دفعت أعدادا متزايدة من الشركات، إلى نقل نشاطاتها من المستوطنات إلى داخل الخط الأخضر.
وأشار التقرير، إلى أن انخفاضا حادا لوحظ في أعداد الشركات التي تعمل في المناطق المحتلة، والتي باتت تخشى المقاطعة الدولية، وتفضل أن تقاطع بنفسها المستوطنات.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله