«التحالف» يؤكد مبادلة 9 سعوديين بـ109 حوثيين

الجيش والمقاومة يضيقان الخناق على المتمردين في حيران

عناصر من الشرطة اليمنية يعاينون ألغاما أرضية خلفتها ميليشيات الحوثيين في ضواحي عدن (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة اليمنية يعاينون ألغاما أرضية خلفتها ميليشيات الحوثيين في ضواحي عدن (أ.ف.ب)
TT

«التحالف» يؤكد مبادلة 9 سعوديين بـ109 حوثيين

عناصر من الشرطة اليمنية يعاينون ألغاما أرضية خلفتها ميليشيات الحوثيين في ضواحي عدن (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة اليمنية يعاينون ألغاما أرضية خلفتها ميليشيات الحوثيين في ضواحي عدن (أ.ف.ب)

أعلن أمس عن استعادة تسعة محتجزين سعوديين ممن تم القبض عليهم خلال الفترة الماضية في المناطق المحاذية للحدود السعودية، والتي شهدت عمليات مسلحة منذ بدء عمليات «عاصفة الحزم».
وأوضحت قيادة قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، أنه جرى أول من أمس استعادة تسعة محتجزين سعوديين، وتسليم 109 من الحوثيين، ممن تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية، وذلك في إطار التهدئة التي سبق الإعلان عنها في الثامن من الشهر الحالي. وأعربت قيادة قوات التحالف عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة «إعادة الأمل»، وتأمل في بدء التهدئة في مناطق الصراع داخل المناطق اليمنية، بما يفسح المجال لتكثيف وصول المواد الإغاثية لكامل الأراضي اليمنية ودعم الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2216.
ميدانيا يتجه الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، مدعومين بطيران التحالف، لفتح جبهتين في إقليم تهامة بعد التقدم الذي حققاه في جبهتي «حرض، وميدي»، وذلك بهدف تضييق الخناق على ميليشيا الحوثي وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حيران.
وبحسب مسؤول أمني، فإن استراتيجية الجيش في المواجهات المقبلة، تعتمد على الدفع بالتقدم في جبهتي «حرض وميدي»، نحو منطقة «حيران» لتطويقها وتسهيل الوصول إلى حجة، فيما تهاجم في التوقيت ذاته ألوية عسكرية منطقة «اللحية» للتقدم بالتزامن من حرض الجبهة الثانية نحو مدينة الحديدة بشكل سريع الأمر الذي سيساعد الجيش الوطني على تحرير الإقليم بشكل سريع.
في هذه الأثناء سيطوق الجيش الوطني، مراكز القوة لميليشيا الحوثي والحرس الجمهوري الموالي لصالح، والتي تقع في منطقة «وادي بن عبد الله» بين ميدي وعبس، إضافة إلى منطقة «حيران» وهي مناطق في العمق تبعد أكثر من 60 كيلومترا عن سواحل البحر الأحمر.
...المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».