إليراي لـ«الشرق الأوسط»: تعديلات قوانين الكرة ترى النور في «يورو 2016»

إلغاء العقوبة الثلاثية ضد المخالف لمنع انفراد بالمرمى.. وطرد أي متورط في شجار قبل المباريات

الحكم البريطاني السابق إليراي الذي تولى تعديل القوانين («الشرق الأوسط»)
الحكم البريطاني السابق إليراي الذي تولى تعديل القوانين («الشرق الأوسط»)
TT

إليراي لـ«الشرق الأوسط»: تعديلات قوانين الكرة ترى النور في «يورو 2016»

الحكم البريطاني السابق إليراي الذي تولى تعديل القوانين («الشرق الأوسط»)
الحكم البريطاني السابق إليراي الذي تولى تعديل القوانين («الشرق الأوسط»)

اعتمد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال اجتماعه الذي عقد في لندن، بعضا من المستجدات والتعديلات على قوانين اللعبة، التي من المنتظر تطبيقها خلال بطولة أمم أوروبا 2006 في فرنسا يونيو (حزيران) المقبل.
ورغم أن التعديلات الجديدة لم تأت بشيء من شأنه تغيير شكل اللعبة فإن البارز منها هو إلغاء العقوبة الثلاثية ضد المخالف لمنع لاعب من الانفراد بحارس المرمى، حيث سيتم الاكتفاء ببطاقة إنذار صفراء واحتساب ركلة جزاء فقط، وسيتم إلغاء الطرد المباشر بالبطاقة الحمراء إلا في حالات تعمد الإيذاء فقط. وستعطي التعديلات الجديدة الحكم صلاحيات بطرد اللاعبين قبل بداية المباراة، كما ستعطي اللعبة بعض المرونة في محاولة لتخليصها من التناقضات وجعلها أكثر إيجابية.
وصرح الحكم البريطاني السابق، ديفيد إليراي، الذي تولى صياغة المراجعة الشاملة للتعديلات لـ«الشرق الأوسط» بعد اجتماع مجلس «فيفا»، بأن الغرض من تعديل القوانين يرجع إلى محاولة معالجة المواقف التي تتكرر كثيرا، وتسبب لغطا للمتابعين سواء للعاملين في كرة القدم أو المتفرجين. وأشار إليراي إلى أن قوانين كرة القدم يضاف عليها ويؤخذ منها، لكنها لم تشهد عملية مراجعة شاملة منذ 135 عاما، ولذلك حان الوقت لبدء عملية تعديل تدريجي.
وقال: «لقد حاولنا استخدام صياغة أكثر وضوحا، وجعل القوانين مواكبة لمستجدات كرة القدم مع تجنب كثير من التكرار غير الضروري. القوانين تطورت بشكل تدريجي، ولم تقم أي جهة بمراجعة شاملة، فقد كانت هناك بعض التناقضات».
ومن أبرز التعديلات الجديدة تغيير قانون ضربة البداية الحالي الذي ينص على أن الكرة يجب أن تتحرك إلى الأمام مع اصطفاف اللاعبين في منتصف ملعبهم، وأصبح مسموحا بتوجيه الكرة في أي اتجاه.
كما سيحق للحكم إشهار البطاقة الحمراء لأي لاعب يتورط في إشكال أو شجار قبل انطلاق المباراة (من وقت تفقد الحكم للملعب قبل اللقاء وحتى نزول الفريقين إلى أرض الملعب) واستشهد إليراي بالمشاجرة التي نشبت بين باتريك فييرا لاعب آرسنال وروي كين لاعب مانشستر يونايتد عام 2005 وهما في الممر إلى أرض الملعب، وأفلتا من العقوبة لخلو القوانين من وجود نص للطرد قبل انطلاق المباريات. وبحسب إليراي: «سيُحرم المتعاركون قبل انطلاق المباريات من خوض المباراة، لكن سيكون بمقدور كل فريق أن يبدأ مكتمل العدد، 11 لاعبا بالاستعانة بأحد البدلاء».
أما الأهم فهو إلغاء عقوبة الطرد المباشر ضد المخالف لمنع لاعب من الانفراد بحارس المرمى، أو بلمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، وسيتم الاكتفاء ببطاقة إنذار صفراء واحتساب ركلة جزاء حتى لا يكون الضرر ثلاثيا على الفريق المتسبب في المخالفة. ويستثنى من ذلك من يتعمد الإيذاء لإيقاف انفراد لاعب، وهنا سيتم طرده واحتساب المخالفة.
كما تشمل التعديلات منح اللاعب المصاب فرصة للعلاج داخل الملعب حتى لا يستفيد الفريق المنافس من النقص العددي حال خروجه. وكذلك منح الحكام المساعدين الصلاحية لإعادة اللاعبين الذين خرجوا لاستبدال أحذيتهم أو ملبسهم أثناء اللعب دون انتظار إشارة من حكم الساحة.
وأوضح إليراي أن هناك تعديلا آخر سيشمل تدخل أحد البدلاء (غير المشاركين في اللعب) أو أحد الأطباء إلى الملعب أثناء سير المباراة دون إذن، حيث سيتم احتساب ركلة حرة ضد الفريق المستفيد من الحدث بدلا من إجراء إسقاط للكرة كما كان في السابق.
وبالنسبة إلى قانون التسلل الذي كانت هناك رغبة لتعديله، لكن الأمر توقف فقط على تعديل مكان حدوث المخالفة. وقال إليراي: «عندما كان يقع اللاعب في فخ التسلل كان الفريق المستفيد يلعب الكرة من أي مكان، لكن وفقا للتعديل لا بد أن تركل الكرة من المكان الذي يرتكب فيه اللاعب مخالفة التسلل».



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».