المخرج تارانتينو: نقطة من دمي من أصل مغاربي

أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»
أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»
TT

المخرج تارانتينو: نقطة من دمي من أصل مغاربي

أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»
أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»

كشف مخرج هوليوود الشهير كوينتن تارانتينو لـ«الشرق الأوسط» أن فيه بعضا من الدماء المغاربية وأن مناهضة العنصرية هي القاسم المشترك بين أفلامه. وأنجز تارانتينو حتى الآن تسعة أفلام بدأت بـ«كلاب المخزن» واحتوت على «اقتل بيل» (الأول والثاني ولو أنه يعتبرهما فيلما واحدا) و«جاكي براون» و«أوغاد غير جديرين» و«بالب فيكشن» الذي كان نجاحه الكبير الأول سنة 1994. والسمة الغالبة في أعماله هي احتواؤها على قدر كبير من العنف. يجده متأصلا داخل الإنسان «فلم أتحاشاه؟» كما يقول.
ويقول تارانتينو: «تعاملت في أفلامي كلها مع العنصرية على نحو أو آخر ربما بمجرد نظرة أو عبر إظهار لشعور ما في لحظة من الفيلم. وبصراحة لا أحاول أن أصنع أفلاما عن العنصرية. لكن الموضوع لا يختفي بعيدًا عني». ويضيف «العنصرية سادت العلاقات بين البيض والسود في مختلف المراحل عبر هذا التاريخ وإلى اليوم. والمخيف أنها موجودة في مختلف أنحاء العالم. أينما كانت هناك أقلية، فإن هذه الأقلية عرضة للتصنيف عنصريًا».
وذكر تارانتينو برده على صحافي سأله عما إذا «كان شخصًا أسود ببشرة بيضاء»، وقال إنه رد عليه بالقول «إنني أبيض من أصل إيطالي وربما نقطة في دمي من أصل مغاربي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.