المخرج تارانتينو: نقطة من دمي من أصل مغاربي

أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»
أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»
TT

المخرج تارانتينو: نقطة من دمي من أصل مغاربي

أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»
أثناء تصوير «الكارهون الثمانية»

كشف مخرج هوليوود الشهير كوينتن تارانتينو لـ«الشرق الأوسط» أن فيه بعضا من الدماء المغاربية وأن مناهضة العنصرية هي القاسم المشترك بين أفلامه. وأنجز تارانتينو حتى الآن تسعة أفلام بدأت بـ«كلاب المخزن» واحتوت على «اقتل بيل» (الأول والثاني ولو أنه يعتبرهما فيلما واحدا) و«جاكي براون» و«أوغاد غير جديرين» و«بالب فيكشن» الذي كان نجاحه الكبير الأول سنة 1994. والسمة الغالبة في أعماله هي احتواؤها على قدر كبير من العنف. يجده متأصلا داخل الإنسان «فلم أتحاشاه؟» كما يقول.
ويقول تارانتينو: «تعاملت في أفلامي كلها مع العنصرية على نحو أو آخر ربما بمجرد نظرة أو عبر إظهار لشعور ما في لحظة من الفيلم. وبصراحة لا أحاول أن أصنع أفلاما عن العنصرية. لكن الموضوع لا يختفي بعيدًا عني». ويضيف «العنصرية سادت العلاقات بين البيض والسود في مختلف المراحل عبر هذا التاريخ وإلى اليوم. والمخيف أنها موجودة في مختلف أنحاء العالم. أينما كانت هناك أقلية، فإن هذه الأقلية عرضة للتصنيف عنصريًا».
وذكر تارانتينو برده على صحافي سأله عما إذا «كان شخصًا أسود ببشرة بيضاء»، وقال إنه رد عليه بالقول «إنني أبيض من أصل إيطالي وربما نقطة في دمي من أصل مغاربي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».