لندن تجمد أرصدة المتهم بمحاولة اغتيال الملك عبد الله

«مكافحة الجريمة» البريطاني لـ «الشرق الأوسط» : المسعري رهن التحقيق حتى انتهاء القضية

لندن تجمد أرصدة المتهم بمحاولة اغتيال الملك عبد الله
TT

لندن تجمد أرصدة المتهم بمحاولة اغتيال الملك عبد الله

لندن تجمد أرصدة المتهم بمحاولة اغتيال الملك عبد الله

تكشّفت خيوط جديدة أمس في قضية مؤامرة اغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث أفاد المتحدّث باسم المكتب البريطاني الوطني لمكافحة الجريمة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بأنه تم تجميد ممتلكات السعودي محمد المسعري، المتهم الرئيسي في القضية.
وقال المتحدث إن المحكمة الجنائية العليا أقرت بتجميد جميع أرصدة المسعري، المتهم بالتخطيط لاغتيال العاهل السعودي الراحل بأمر من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، حتى انتهاء التحقيقات معه. ورفض المتحدث الرسمي الإفصاح عن مكان وجود ممتلكات المسعري في بريطانيا، مكتفيا بأن القرار صدر وأن المسعري رهن التحقيق حتى الكشف عن التحقيقات.
وذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس أن شرطة اسكوتلنديارد استجوبت المسعري في عام 2014 وأنها أجرت تحقيقات جنائية مرتبطة بالمؤامرة.
وتعود قضية اتهام محمد المسعري وسعد الفقيه إلى مؤامرة اغتيال الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن تم القبض على المتهم عبد الرحمن العمودي في مطار هيثرو في لندن عام 2003، وبحوزته مبلغ كبير من الأموال يقدر بـ336 ألف دولار (238 ألف جنيه إسترليني). ولقد اعترف العمودي في وقت لاحق للسلطات بمخطط المؤامرة، كجزء من الصفقة المبرمة مع الادعاء، وهو يقضي في الوقت الراهن عقوبة بالسجن لمدة 23 عاما في أحد السجون الأميركية لاتهامه بالتعاملات غير المشروعة مع النظام الليبي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.