«دهانات الجزيرة» تكشف قريبًا عن جديدها لعام 2016

«دهانات الجزيرة» تكشف قريبًا عن جديدها لعام 2016
TT

«دهانات الجزيرة» تكشف قريبًا عن جديدها لعام 2016

«دهانات الجزيرة» تكشف قريبًا عن جديدها لعام 2016

أعلنت «دهانات الجزيرة» عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في السعودية والشرق الأوسط عزمها الكشف قريبًا عن جديدها لعام 2016م، مشيرة إلى أنها أوشكت على إنهاء استعداداتها كافة في هذا الإطار.
وأوضح عبد الله بن سعود الرميح مدير عام شركة «دهانات الجزيرة» أن الترتيبات للإعلان عن جديد الشركة تجري على قدم وساق، مبينًا أن ذلك سيتمّ ضمن حفل كبير يقام نهاية شهر مارس (آذار) الحالي بمدينة الرياض بحضور جمع غفير من شركاء نجاح الشركة وضيوفها ومنسوبيها.
وأكد الرميح أن جديد «دهانات الجزيرة» لهذا العام يتخذ بعدًا مختلفًا لجهة التشطيبات الداخلية في تاريخ الدهانات قديمًا وحديثًا، بجهود بحثية حثيثة من فريق العمل في مركز الأبحاث والتطوير بالشركة، وهو مركز يضاهي أرقى مراكز البحث العالمية تطورًا ورقيًا من حيث تقنيات ومعدات الاختبار والقياس وضبط الجودة، فضلاً عن اختبارات وفحوصات لدى مختبرات عالمية مرموقة.
هذا ولم يفصح مدير عام الشركة عن جديدها، وترك ذلك إلى موعد الحفل المرتقب، الذي سيكون يوم الأربعاء المقبل الموافق الثلاثين من الشهر الحالي.
يُذكر أن «دهانات الجزيرة» إحدى كبرى الشركات الرائدة في قطاع الدهانات، تبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 320 ألف طن سنويًا، وتغذي السوق السعودية والخليجية وأسواق بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا.



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.