«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي

«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي
TT

«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي

«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي

استعرضت «الجميح للسيارات»، أكبر وكيل لـ«جنرال موتورز» في السعودية والشرق الأوسط، دورها الرائد والمبتكر في دعم الاقتصاد المحلي للمملكة، من خلال رعايتها الذهبية لمنتدى جدة الاقتصادي، الذي أقيم في فندق «هيلتون جدة» واختتم أعماله أخيرًا في الثالث من شهر مارس (آذار) الحالي. وقد قدم راعي الحدث الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة درعًا تكريميًا لشركة الجميح للسيارات، نظير مشاركتها في نجاح المنتدى.
حضر نسخة عام 2016 من منتدى جدة الاقتصادي نخبة من المسؤولين الحكوميين ذوي المناصب الرفيعة، يتقدمهم رئيس وزراء دولة ماليزيا ونائب رئيس وزراء جمهورية تركيا ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، فضلاً عن رجال الأعمال وصانعي القرار الاقتصادي الإقليميين والدوليين. وقد ركز المنتدى على تقديم استراتيجيات ومقترحات اقتصادية إيجابية للمنطقة، تحت شعار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
بهذه المناسبة، قال الشيخ وليد الجميح، مدير عمليات التشغيل في شركة الجميح للسيارات: «تأتي رعاية شركة (الجميح للسيارات) الذهبية لمنتدى جدة الاقتصادي الحيوي في سياق دعمنا المتواصل له وتفعيل دور القطاع الخاص في عمليات التنمية التي تتوافق مع التوجهات والرؤية الحكومية، ما يصب في مصلحة المجتمع والأفراد».



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».