«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي

«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي
TT

«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي

«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي

استعرضت «الجميح للسيارات»، أكبر وكيل لـ«جنرال موتورز» في السعودية والشرق الأوسط، دورها الرائد والمبتكر في دعم الاقتصاد المحلي للمملكة، من خلال رعايتها الذهبية لمنتدى جدة الاقتصادي، الذي أقيم في فندق «هيلتون جدة» واختتم أعماله أخيرًا في الثالث من شهر مارس (آذار) الحالي. وقد قدم راعي الحدث الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة درعًا تكريميًا لشركة الجميح للسيارات، نظير مشاركتها في نجاح المنتدى.
حضر نسخة عام 2016 من منتدى جدة الاقتصادي نخبة من المسؤولين الحكوميين ذوي المناصب الرفيعة، يتقدمهم رئيس وزراء دولة ماليزيا ونائب رئيس وزراء جمهورية تركيا ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، فضلاً عن رجال الأعمال وصانعي القرار الاقتصادي الإقليميين والدوليين. وقد ركز المنتدى على تقديم استراتيجيات ومقترحات اقتصادية إيجابية للمنطقة، تحت شعار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
بهذه المناسبة، قال الشيخ وليد الجميح، مدير عمليات التشغيل في شركة الجميح للسيارات: «تأتي رعاية شركة (الجميح للسيارات) الذهبية لمنتدى جدة الاقتصادي الحيوي في سياق دعمنا المتواصل له وتفعيل دور القطاع الخاص في عمليات التنمية التي تتوافق مع التوجهات والرؤية الحكومية، ما يصب في مصلحة المجتمع والأفراد».



الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
TT

الهند تخفض تقديرات واردات الذهب بـ5 مليارات دولار في نوفمبر

عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)
عرض قلادة ذهبية في صالة للمجوهرات بمناسبة «أكشايا تريتيا» في كولكاتا - الهند (رويترز)

أظهرت بيانات حكومية، الأربعاء، أن الهند قد خفضت تقديراتها لواردات الذهب في نوفمبر (تشرين الثاني) بشكل غير مسبوق بمقدار خمسة مليارات دولار، وهو أكبر تعديل على الإطلاق لأي سلعة، وذلك بعد أخطاء في الحسابات الأولية التي أدت إلى تضخيم الرقم إلى مستوى قياسي.

وفي الشهر الماضي، أعلنت نيودلهي أن وارداتها من الذهب قد بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً قدره 14.8 مليار دولار في نوفمبر، وهو أكثر من ضعف الرقم المسجل في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي بلغ 7.13 مليار دولار. وقد أسهم هذا الارتفاع في توسيع عجز التجارة السلعية للبلاد إلى مستوى قياسي بلغ 37.84 مليار دولار في نوفمبر، متجاوزاً التوقعات التي كانت تشير إلى 23.9 مليار دولار، مما أثار قلق الأسواق المالية، وفق «رويترز».

وأظهرت البيانات التي جمعتها المديرية العامة للاستخبارات التجارية والإحصاءات أن واردات الهند من الذهب في نوفمبر، قد بلغت 9.84 مليار دولار، مقارنة بتقدير أولي بلغ 14.8 مليار دولار تم نشره الشهر الماضي.

وقال مسؤول حكومي، طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالإدلاء بتصريحات علنية، إن هذا التعديل النزولي لواردات الذهب بمقدار خمسة مليارات دولار من شأنه أن يقلل العجز التجاري بمقدار مماثل.

وتعدّ الهند ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم، وتعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية معظم الطلب، والذي عادة ما يرتفع خلال موسم المهرجانات والأعراس في الربع الأول من ديسمبر (كانون الأول).

وعلى الرغم من التعديل الذي طرأ على أرقام نوفمبر، فقد أنفقت الهند مبلغاً قياسياً قدره 47 مليار دولار على واردات الذهب في أول 11 شهراً من عام 2024، متجاوزة 42.6 مليار دولار تم إنفاقها خلال عام 2023 بالكامل، حيث شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً كبيراً إلى مستويات قياسية، وفقاً للبيانات.

وبحسب مجلس الذهب العالمي، سجل الذهب أداءً أفضل من الأسهم بالنسبة للمستثمرين الهنود في عام 2024، مما أسهم في زيادة الطلب على العملات المعدنية والسبائك.

وتستورد الهند الذهب من دول مثل الدول الأفريقية، وبيرو، وسويسرا، والإمارات العربية المتحدة.

وقد شهدت واردات الذهب ارتفاعاً حاداً بعد أن قامت الهند في يوليو (تموز) بخفض الرسوم الجمركية على استيراد الذهب من 15 في المائة إلى 6 في المائة.

وقال تاجر في مومباي من أحد بنوك استيراد الذهب، إن الزيادة الكبيرة في واردات نوفمبر قد أثارت مخاوف في صناعة السبائك من احتمال زيادة الرسوم الجمركية على الواردات للحد من الاستهلاك، إلا أن البيانات المعدلة لا تشير إلى أي زيادة غير عادية في الطلب.