«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي

«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي
TT

«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي

«الجميح للسيارات» تبرز دورها الرائد في دعم الاقتصاد المحلي عبر منتدى جدة الاقتصادي

استعرضت «الجميح للسيارات»، أكبر وكيل لـ«جنرال موتورز» في السعودية والشرق الأوسط، دورها الرائد والمبتكر في دعم الاقتصاد المحلي للمملكة، من خلال رعايتها الذهبية لمنتدى جدة الاقتصادي، الذي أقيم في فندق «هيلتون جدة» واختتم أعماله أخيرًا في الثالث من شهر مارس (آذار) الحالي. وقد قدم راعي الحدث الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة درعًا تكريميًا لشركة الجميح للسيارات، نظير مشاركتها في نجاح المنتدى.
حضر نسخة عام 2016 من منتدى جدة الاقتصادي نخبة من المسؤولين الحكوميين ذوي المناصب الرفيعة، يتقدمهم رئيس وزراء دولة ماليزيا ونائب رئيس وزراء جمهورية تركيا ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، فضلاً عن رجال الأعمال وصانعي القرار الاقتصادي الإقليميين والدوليين. وقد ركز المنتدى على تقديم استراتيجيات ومقترحات اقتصادية إيجابية للمنطقة، تحت شعار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
بهذه المناسبة، قال الشيخ وليد الجميح، مدير عمليات التشغيل في شركة الجميح للسيارات: «تأتي رعاية شركة (الجميح للسيارات) الذهبية لمنتدى جدة الاقتصادي الحيوي في سياق دعمنا المتواصل له وتفعيل دور القطاع الخاص في عمليات التنمية التي تتوافق مع التوجهات والرؤية الحكومية، ما يصب في مصلحة المجتمع والأفراد».



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.