«البنك العربي الوطني» يحتفي بعميلاته في الرياض

«البنك العربي الوطني» يحتفي بعميلاته في الرياض
TT

«البنك العربي الوطني» يحتفي بعميلاته في الرياض

«البنك العربي الوطني» يحتفي بعميلاته في الرياض

عقد البنك العربي الوطني لقاءً في «قاعة لندن» بفندق «فورسيزونز - الرياض» لكبار عميلات البنك، ولفيف من سيدات الأعمال والمجتمع، لإطلاعهن على الأفكار والحلول المصرفية والاستثمارية المميزة التي يقدمها فرع البنك العربي الوطني بلندن.
ورحبت وفاء الغنام، مديرة فروع السيدات، بالحضور وشكرتهن على تلبيتهن الدعوة وعلى ثقتهن، عادّة أن «هذا اللقاء جسر للتواصل، وتوطيد لأواصر علاقة البنك بعميلاته»، وأوضحت خلال كلمتها أن «من أهم التطورات التي تشهدها الصناعة المصرفية الاهتمام المطرد والتركيز المتنامي على قطاع الخدمات المصرفية للسيدات الذي أخذ بالتوسع والنمو في المملكة، في تجاوب طبيعي مع ارتفاع مستوى الوعي الاقتصادي لدى المرأة السعودية، وإثبات قدرتها على دخول سوق العمل بقوة، وتحقيق وجود جيد في القطاع الاستثماري والمالي على وجه الخصوص».
من جهتها، تحدثت تاتيانا بوشاهين، مديرة علاقات العملاء في فرع البنك بلندن، عن الخدمات التي يقدمها الفرع بلندن، والتي تشمل «باقة واسعة من المنتجات والخدمات المبتكرة، والحلول البنكية والاستثمارية التي تتناسب مع احتياجات العملاء، مع التركيز على الخدمات المصرفية للأفراد والشركات وتمويل العقار، حيث حقق الفرع نجاحًا واسعًا، مستفيدًا من خبرته الواسعة باعتباره أول فرع لبنك سعودي في العاصمة البريطانية». وقدمت بوشاهين خلال اللقاء شرحا مفصلا عن خدمات التمويل العقاري لدى فرع البنك بلندن.



مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارا أيضاً إلى أنهما لا يريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة.

وتسلِّط هذه التصريحات الصادرة عن محافِظة البنك المركزي الأميركي، أدريانا كوغلر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، الضوء على عملية الموازنة الدقيقة التي يواجهها محافظو المصارف المركزية الأميركية، هذا العام، وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة؛ فقد خفَّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار نقطة مئوية كاملة، العام الماضي، إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.

وانخفض التضخم، حسب المقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، بشكل جيد من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 في المائة، مسجلاً 2.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع ذلك، لا يزال هذا أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع صانعو السياسة تقدماً أبطأ نحو هذا الهدف مما توقعوه سابقاً.

وقال كوغلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو: «ندرك تماماً أننا لم نصل إلى هناك بعد... وفي الوقت نفسه، نريد أن يبقى معدل البطالة كما هو، وألا يرتفع بسرعة».

في نوفمبر، كان معدل البطالة 4.2 في المائة، وهو ما يتفق في رأيها ورأي زميلتها دالي مع الحد الأقصى للتوظيف، وهو الهدف الثاني لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، إلى جانب هدف استقرار الأسعار.

وقالت دالي، التي كانت تتحدث في الجلسة إياها: «في هذه المرحلة، لا أريد أن أرى المزيد من التباطؤ في سوق العمل. ربما يتحرك تدريجياً في نتوءات وكتل في شهر معين، ولكن بالتأكيد ليس تباطؤاً إضافياً في سوق العمل».

لم يُسأل صانعو السياسات، ولم يتطوعوا بإبداء آرائهم حول التأثير المحتمل للسياسات الاقتصادية للرئيس القادم، دونالد ترمب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تكهَّن البعض بأنها قد تغذي النمو وتعيد إشعال التضخم.