«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع

«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع
TT

«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع

«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع

ذكرت وسائل إعلام يابانية اليوم (السبت) أنه من المتوقع أن توقع شركتا؛ «شارب» اليابانية، و«فوكسكون» التايوانية، على صفقة استحواذ هذا الأسبوع بعد تأجيلات متكررة، مع توقع أن يوافق الطرفان على برنامج إنقاذ أصغر مما كان مقررا من قبل لشركة «شارب» لصناعة الإلكترونيات.
وقالت صحيفة «نيهون كيزاي شيمبون» وصحف أخرى، إن الشركتين ستعقدان اجتماعات لمجلسي إدارتيهما يوم (الأربعاء) المقبل للموافقة على الصفقة والتوقيع رسميا على اتفاق في اليوم التالي.
ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي «شارب» و«فوكسكون» للتعليق.
وذكرت وسائل الإعلام أيضا أن «فوكسكون» ستخفض العرض الذي طرحته في وقت سابق، والذي يبلغ حجمه 489 مليار ين (4.3 مليار دولار)، للإصدارات الجديدة لأسهم «شارب»، بواقع نحو مائة مليار ين.
يذكر أنه كادت الشركتان توقعان على اتفاق الشهر الماضي، ولكن «فوكسكون» أوقفت ذلك بعد كشف النقاب عن ديون لم يكن قد تم كشفها سابقا في الشركة اليابانية.
وستكون هذه الصفقة أكبر استحواذ لشركة أجنبية في قطاع التكنولوجيا باليابان.
وستعزز الصفقة موقف «فوكسكون» بوصفها الشركة المصنعة الرئيسية المتعاقدة مع «آبل» وستوفر لـ«شارب» الأموال اللازمة لبدء الإنتاج الضخم لشاشات الصمام الثنائي الباعثة للضوء «أو إل إي دي» بحلول عام 2018.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.