موجة إصابات وإيقافات تجتاح الأبيض الإماراتي

الفردان وناصر وحمادي لن يشاركوا أمام السعودية

ماجد ناصر لن يشارك أمام السعودية (أ.ف.ب)
ماجد ناصر لن يشارك أمام السعودية (أ.ف.ب)
TT

موجة إصابات وإيقافات تجتاح الأبيض الإماراتي

ماجد ناصر لن يشارك أمام السعودية (أ.ف.ب)
ماجد ناصر لن يشارك أمام السعودية (أ.ف.ب)

قال مهدي علي، مدرب المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم، إن فريقه تخطى مرحلة صعبة بفوزه على المنتخب الفلسطيني، لكن تبقى مرحلة أشد صعوبة وهي مواجهة المنتخب السعودي. مضيفا: «مواجهة السعودية هي الحاسمة، وتحتاج إلى مزيد من الجهد والتركيز».
وتابع: «أنا راض عن مستوى اللاعبين، قدموا مباراة حماسية، وكان بإمكانهم تسديد عدد أكبر من الأهداف».
وأشار مهدي إلى أن «مهمة فريقه أمام السعودية لن تكون سهلة لوجود عدد من حالات الغياب».
وأوضح: «سيغيب إسماعيل حمادي، وماجد ناصر، وحبيب الفردان، لحصولهم على بطاقات صفراء»، منتقدا حكم اللقاء الذي أسرف في إخراج البطاقات الصفراء.
ولفت مدرب منتخب الإمارات إلى أن قائمة حالات الغياب ستضم أيضا علي مبخوت وإسماعيل مطر للإصابة.
ويحتل المنتخب الإماراتي المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب السعودية «المتصدر».
من ناحيته، كشف أحمد خليل، نجم منتخب الإمارات لكرة القدم، عن تعرضه للإصابة أمام منتخب فلسطين في التصفيات الآسيوية، مشيرا إلى أن الإصابة ليست كبيرة، ولن تمنعه عن المشاركة في مواجهة السعودية في الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 يوم الثلاثاء المقبل.
وقال: «تعرضت لكدمة شديدة في الشوط الأول من اللقاء، وحاولت أن أتحامل على نفسي في الشوط الثاني، لكن الإصابة منعتني عن مواصلة المباراة».
وتابع: «كانت مباراة صعبة، ودخلنــــاها ونحن في غايــــــــة القـــــلق والتوتر، لكن بعد تسجيل الهدف الأول لعبنا بأريحية».
وأضاف: «نحن جاهزون لمواجهة السعودية، وسوف نجتهد كثيرا لتحقيق هدفنا بالفوز على المنتخب الأخضر».
وأبدى خليل سعادته الكبيرة بالحضور الجماهيري في استاد «محمد بن زايد» بأبوظبي، معتبرا أن هذا الحضور كان هو الحافز الكبير لتحقيق الفوز على فلسطين.
من جهته، عبّر ماجد ناصر، حارس مرمى المنتخب الإماراتي لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة لفوز منتخب بلاده على نظيره الفلسطيني (2 - صفر).
وقال ناصر: «كان هدفنا أن نسعد الجمهور الكبير الذي حضر في استاد (محمد بن زايد)، وكان الجمهور هو الحافز الأهم لتحقيق هذا الفوز.. قطعا، مواجهة السعودية ستكون صعبة وسنستعد لها بكل قوة».
وأضاف: «نتمنى من الجماهير أن تساندنا في المباراة المقبلة، فالحضور الجماهيري يساعدنا في تحقيق فوز كبير على السعودية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.