ولي العهد السعودي يرعى الملتقى التطوعي الأول للطلاب والطالبات «فطن»

يتضمن عددًا من الدورات التدريبية وورش العمل والمحاضرات

ولي العهد السعودي يرعى الملتقى التطوعي الأول للطلاب والطالبات «فطن»
TT

ولي العهد السعودي يرعى الملتقى التطوعي الأول للطلاب والطالبات «فطن»

ولي العهد السعودي يرعى الملتقى التطوعي الأول للطلاب والطالبات «فطن»

يرعى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، فعاليات الملتقى التطوعي الأول للطلاب والطالبات، تحت عنوان «جيل فطن.. يبادر بالتطوع»، الذي ينظمه البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات «فطن»، في مدينة الرياض خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل (نيسان) المقبل.
ورفع الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم السعودي، خالص شكره وتقديره لولي العهد على موافقته على رعاية الملتقى التطوعي الأول، الذي ينظمه برنامج «فطن»، مشيرًا إلى أنها تعطي دلالة واضحة على الدعم الذي يوليه ولاة الأمر للبرامج الاجتماعية والتطوعية.
وأوضح الدكتور العيسى أن «الملتقى التطوعي الأول يهدف إلى تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب والطالبات باتجاه العمل التطوعي الوطني، إسهامًا في التكوين الإيجابي للشخصية الإيجابية لأبنائنا».
وقال وزير التعليم السعودي إن «الملتقى يُعدّ فرصة متميزة للقطاع الخاص لرعاية هذه المبادرات الطلابية واحتضانها، إسهامًا في البناء الوطني»، مقدمًا شكره وتقديره لمجموعة المعرفة النوعية المنفذة للملتقى، متمنيًا أن يحقق الملتقى أهدافه المنشودة.
يُذكر أن فعاليات الملتقى التطوعي الأول لـ«فطن» تتضمن عددًا من الدورات التدريبية وورش العمل، والمحاضرات، والمبادرات الطلابية، إضافة إلى المعارض المصاحبة.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.