في ذكرى «عاصفة الحزم».. مسيرات يمنية: شكرًا سلمان

عسيري لـ «الشرق الأوسط}: التأثير الإيراني في اليمن انعدم

يمنيون يحملون صورة ضخمة لخادم الحرمين الشريفين يعبرون فيها عن شكرهم وامتنانهم للملك سلمان لجهوده في إعادة الشرعية لبلادهم ({الشرق الأوسط})
يمنيون يحملون صورة ضخمة لخادم الحرمين الشريفين يعبرون فيها عن شكرهم وامتنانهم للملك سلمان لجهوده في إعادة الشرعية لبلادهم ({الشرق الأوسط})
TT

في ذكرى «عاصفة الحزم».. مسيرات يمنية: شكرًا سلمان

يمنيون يحملون صورة ضخمة لخادم الحرمين الشريفين يعبرون فيها عن شكرهم وامتنانهم للملك سلمان لجهوده في إعادة الشرعية لبلادهم ({الشرق الأوسط})
يمنيون يحملون صورة ضخمة لخادم الحرمين الشريفين يعبرون فيها عن شكرهم وامتنانهم للملك سلمان لجهوده في إعادة الشرعية لبلادهم ({الشرق الأوسط})

بعد مرور عام على انطلاق عملية «عاصفة الحزم» لدول التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، تحل هذه الذكرى اليوم وقد شهد اليمن تطورات عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية بالغة التعقيد، جراء الانقلاب الذي قاده الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وانطلقت أمس في عدد من المدن اليمنية المحررة الواقعة في وسط وشرق البلاد، احتفالات بالذكرى الأولى لعاصفة الحزم. ونشرت اللجان التحضيرية للاحتفالات أكثر من 20 ألف لوحة شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تحت عبارة «شكرا سلمان، لن ينسى حزمك أعاديك، ولن ينسى اليمن أياديك».
وأوضح العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي، والمستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن العمليات العسكرية الكبرى، انتهت في اليمن، والمرحلة الحالية، هي عمليات استجابة لطلبات الإسناد الجوي القريب، والتي يحددها الجيش الوطني اليمني، مع استمرار طائرات الاستطلاع في عملها.
وأكد عسيري في حوار مع «الشرق الأوسط»: أن «تأثير إيران في الداخل أصبح شبه معدوم، على الرغم من المحاولات المستمرة والمزايدات الإعلامية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.