دراسة: القطط واللحوم النيئة تسبب الغضب

فيروس يصيب قرابة 16 مليون أميركي

دراسة: القطط واللحوم النيئة تسبب الغضب
TT

دراسة: القطط واللحوم النيئة تسبب الغضب

دراسة: القطط واللحوم النيئة تسبب الغضب

تربط دراسة جديدة بين ثورة الغضب وإصابة الأشخاص بطفيل ينتقل من القطط واللحوم النيئة. ويعرف باضطراب الغضب المتكرر على أنه «نوبات غضب متكررة يتصرف صاحبها بعدائية لفظية أو جسدية لا تتناسب مع الموقف الذي يتسبب بها».
وبحسب الدراسة فإن قرابة 16 مليون أميركي مصابون بهذا الاضطراب النفسي أي ضعف مجموع مرضى الشيزوفرانيا واضطراب الوجدان ثنائي القطب في الولايات المتحدة الأميركية.
يتسبب الكائن الطفيلي بداء (داء المقوسات) وهو أحد الأمراض التي يتسبب فيها ذلك الكائن الطفيلي، وعادة ما يصيب هذا المرض المخ ويتسبب في الإصابة بذلك النوع من الالتهابات المخية المعروفة باسم Toxoplasma وينتقل الكائن الطفيلي عادة من براز القطط أو المياه الملوثة أو اللحوم غير المطبوخة جيدا.
وسبق أن ورد نفس الموضوع في دراسة نُشرت في مجلة «وجهات نظر حول علم النفس»، وجّه فيها دعوة لعلماء النفس والمختصين في الأمراض النفسية إلى الاهتمام بتحديد الطرق التي يمكن أن تؤثر بها هذه المكونات الداخلية على السلوك.
ويعاني ملايين الأميركيين من الإصابة بطفيليات تعرف بـ«Toxoplasma gondii» (المقوسة الغوندية) قد تؤدي إلى جعل الأشخاص سريعي الغضب لأقل الأسباب مما يجعلهم عرضة للخطر نتيجة للتورط بشجار على الطرق مع سائقين آخرين.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».