للمرة الثانية.. إضرام النار في سيارة لشركة «أوبر» في كينيا

سائقو الأجرة هددوا من قبل بشل حركة المرور إذا لم تُحظر الخدمة

للمرة الثانية.. إضرام النار في سيارة لشركة «أوبر» في كينيا
TT

للمرة الثانية.. إضرام النار في سيارة لشركة «أوبر» في كينيا

للمرة الثانية.. إضرام النار في سيارة لشركة «أوبر» في كينيا

قالت الشرطة إن أربعة أشخاص أضرموا النار في سيارة تابعة لشركة أوبر لخدمة سيارات الأجرة عبر الإنترنت في العاصمة الكينية نيروبي أمس الأربعاء وذلك في نفس يوم بدء خدمة أوبر في مومباسا ثاني كبرى المدن الكينية.
وقالت الشرطة بأن السائق فر دون أن يصاب بأذى. وهذا هو ثاني هجوم ضد سيارات أوبر في كينيا خلال شهرين.
ويواجه سائقو أوبر في مختلف أنحاء العالم تهديدات واحتجاجات ومنازعات قضائية من قبل مشغلي خدمات سيارات الأجرة العادية الذين يقولون: إن تعريفات أوبر الأقل ونموذج عملها يحرمهم من العمل.
وهدد سائقو سيارات الأجرة العادية في كينيا الشهر الماضي بشل حركة المرور إذا لم تقم الحكومة بحظر عمل أوبر في نيروبي خلال سبعة أيام. ورغم رفض الحكومة قالت: إنها تعمل على سن قوانين جديدة لتنظيم عمليات طلب سيارات الأجرة عبر الإنترنت.
وكان سائق لأوبر قد تعرض لهجوم وأضرمت النار في سيارته بكينيا الشهر الماضي وهو ما أغضب كثيرين من سائقي الشركة.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».