موجز تفجيرات بروكسل

موجز تفجيرات بروكسل
TT

موجز تفجيرات بروكسل

موجز تفجيرات بروكسل

خبراء مكافحة الإرهاب بإسبانيا يوصون بتعزيز الإجراءات في المطارات
مدريد - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديز دياز أن إسبانيا ستعزز أمن مطاراتها، وذلك إثر التفجيرات الدامية في بروكسل، وقال: «سيتم اعتماد سلسلة من الإجراءات بهدف تعزيز الأمن في المطارات، واسمحوا لي أن لا أقدم مزيدا من التفاصيل عن هذه الإجراءات لأسباب بديهية». وأضاف أن إسبانيا ستبقى على درجة الإنذار الأمني في المستوى الرابع (من خمسة مستويات)، وذلك بعد توصية «بالإجماع» لخبراء مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى إصابة أربعة إسبان بجروح طفيفة في اعتداءات بروكسل. ووفقا لصحيفة «الباييس» الإسبانية فقد أوصى خبراء مكافحة الإرهاب بتعزيز الإجراءات الأمنية بشكل خاص في المطارات. وقال المتحدث باسم الحزب الاشتراكي في الكونغرس أنطونيو هيرنانديز: «الاتفاق مفيد، ومن الضروري كسب المعركة ضد الإرهاب، وإعطاء رسالة من العالم بالوحدة وأن الإرهاب لا يمكنه كسرها»، مؤكدا على أنه «يجب تعميق سياسة خارجية مشتركة، وتنسيق الاستخبارات والتحقيقات، فضلا عن تمويل خطوط للسيطرة على الإرهابيين وتهريب الأسلحة».
ماذا يعني ارتداء المشتبه بهما في تفجيرات بلجيكا قفازا واحدا في اليد اليسرى؟
لندن - «الشرق الأوسط»: لفت خبراء في مجال مكافحة الإرهاب إلى اليد اليسرى لكلا المشتبه بهما بتنفيذ التفجيرين الانتحاريين في مطار العاصمة البلجيكية، بروكسل، حيث يظهر ارتداء كل منهما لقفاز أسود واحد فقط. وأوضح الخبراء أن ارتداء قفاز واحد بهذا الشكل وباليد ذاتها لكلا المشتبه بهما قد يشير إلى محاولة لإخفاء جهاز التفجير الخاص بالحزام الناسف المخبأ، بحسب «سي إن إن».
ألمانيا تدعو روسيا لمكافحة الإرهاب بشكل مشترك
موسكو - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير روسيا للمشاركة في حرب موحدة على الإرهاب. وقال شتاينماير في مستهل لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف أمس في موسكو: «من مصلحتنا المشتركة أن نعمل ضد هذا التهديد المشترك». من جانبه دعا لافروف أوروبا للتوحد وقال: «آمل كثيرا أن يدع الأوروبيون السجالات الجيوسياسية جانبا وأن يتوحدوا في مواجهة الإرهاب». ومن المنتظر أن يتناول شتاينماير خلال زيارته روسيا أيضًا الوضع في سوريا والصراع في أوكرانيا.
إغلاق القنصلية الهولندية في إسطنبول بسبب تهديد
أمستردام - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الهولندية في بيان أمس إن قنصليتها في إسطنبول أخلت وأغلقت بسبب «تهديد إرهابي محتمل». وأضاف البيان: «ننصح رعايا هولندا في المدينة بتجنب المنطقة المحيطة بالقنصلية ولم تعرف تفاصيل عن طبيعة التهديد».



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.