معركة بالأيدي بين سائق قطار ألماني وشباب بسبب «السيلفي»

بعد أن وقفوا على القضبان لالتقاط الصورة

معركة بالأيدي بين سائق قطار ألماني وشباب بسبب «السيلفي»
TT

معركة بالأيدي بين سائق قطار ألماني وشباب بسبب «السيلفي»

معركة بالأيدي بين سائق قطار ألماني وشباب بسبب «السيلفي»

بعد أن لاحظ وقوف مجموعة من الشبان على القضبان وظهورهم للقطار القادم وراءهم لالتقاط صورة سيلفي لهم ليكون القطار في الخلفية، اضطر سائق قطار في ألمانيا للتوقف اضطراريا. وكان السائق قد اضطر لاستخدام الكبح الاضطراري بمحطة جوسمانس دورف بمدينة فرايتال بولاية سكسونيا شرق ألمانيا بعد أن رأى مجموعة الشبان.
وعندما تحدث السائق مع المجموعة لتوضيح خطورة هذا العمل قوبل بصفعة في الوجه حسبما أوضحت شرطة مدينة دريسدن شرق ألمانيا التي أكدت إصابة السائق (52 عاما)، إصابة خفيفة وهروب الجناة الذين تحاول الشرطة التوصل لهويتهم حيث تحقق ضدهم بتهمة تعريض حركة القطارات للخطر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».