ارتباك في «الاستئناف» بسبب مباراة القادسية والاتحاد

عضو يطالب بتثبيت النتيجة.. والبقية «مترددون» في القرار

مباراة القادسية والاتحاد لم تحسم بعد رغم مرور أكثر من شهر عليها (تصوير: محمد المانع)
مباراة القادسية والاتحاد لم تحسم بعد رغم مرور أكثر من شهر عليها (تصوير: محمد المانع)
TT

ارتباك في «الاستئناف» بسبب مباراة القادسية والاتحاد

مباراة القادسية والاتحاد لم تحسم بعد رغم مرور أكثر من شهر عليها (تصوير: محمد المانع)
مباراة القادسية والاتحاد لم تحسم بعد رغم مرور أكثر من شهر عليها (تصوير: محمد المانع)

أبلغت مصادر موثوقة «الشرق الأوسط» أن لجنة الاستئناف لا تزال تتناقش بشأن مباراة القادسية والاتحاد ومدى إعادتها من عدمه في ظل الاختلاف الكبير بين الأعضاء والرئيس حول إمكانية تحويلها مجددًا للجنة أخرى لاتخاذ قرار أو التصدي لها وإنهاء هذا المسلسل الذي مله الرياضيون لأكثر من 5 أسابيع مضت.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن أحد الأعضاء يرى ضرورة التصدي للقضية وتثبيت نتيجة المباراة فيما يرى آخرون أن الواجب أن لا يكون ذلك هو قرارهم بل في اللجان المعنية.
وتبدو اللجنة بأعضائها ورئيسها مرتبكة وغير قادرة على تحديد يوم محدد للإعلان عن القرار الذي يتوقع أن يكون نهاية الأسبوع الحالي أو مطلع الأسبوع المقبل.
من ناحية أخرى، أرجأ مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» تراجع الدكتور منصور اليامي مدير الكرة بنادي الاتحاد عن الاستقالة التي تقدم بها لإدارة ناديه تجنبًا لردة الفعل الجماهيرية وعدم وجود بديل عنه لتولي المنصب في ظل قصر المدة المتبقية للمنافسات الرياضية وأهمية المرحلة المقبلة التي تنتظر الفريق استحقاقات هامة بعد تعذر إيجاد البديل.
وكان نادي الاتحاد أعلن يوم أمس في بيان له اجتماع إبراهيم البلوي رئيس النادي مع اليامي وإقناعه بتأجيل مناقشة الاستقالة، واستمراره في منصبه إلى نهاية الموسم رغم ظروفه الأسرية التي كانت خلف تقديمه للاستقالة، وقدم البلوي شكره لليامي في نهاية البيان على موقفه من أجل ناديه وجماهيره.
في الوقت الذي أشارت فيه بعض المصادر إلى عقد رئيس نادي الاتحاد سلسلة من الاجتماعات يوم أمس، منها اجتماعًا منفردًا مع المدرب الروماني فيكتور بيتوركا وآخر مع اللاعبين، حيث ناقش مع المدرب سير التحضيرات الجارية بالمعسكر واحتياجاته للمرحلة، فيما حرص على توجيه اللاعبين وتحفيزهم بالجدية في التدريبات للاستفادة القصوى منه، استعدادًا لما تبقى من منافسات في الموسم الرياضي والذي تتطلب حرص الجميع على العمل لإسعاد جماهيرهم التي تقف بجانبهم في كل مباراة.
في المقابل، وضع المدرب فيكتور بيتوركا برنامجًا علاجيًا وتأهيليًا مكثفًا للمهاجم البرازيلي ريفاس لتجاوز الإصابة وإعداده بشكل المطلوب للعودة للمشاركة في التدريبات الجماعية، كما ضم البرنامج الثلاثي عبد الفتاح عسيري وأحمد الناظري ومحمد أبو سبعان، وذلك بتنوع التدريبات وتخصيص أحد مساعديه برفقه الجهاز الطبي خلال مراحل تأهيل اللاعبين، وذلك في إطار العمل على تجهيز اللاعبين للمواجهة الفريق المرتقبة مع الغريم التقليدي الأهلي في مستهل مشواره مع انطلاقة المنافسات الرياضية بعد التوقف. من جهة أخرى، واصل فريق الاتحاد تحضيراته بمعسكره بجبل علي بمدينة دبي الإماراتية أمس بحصتين تدريبيتين «صباحية ومسائية» خصصت الأولى لرفع المعدل اللياقي للاعبين بتدريبات منوعة، فيما ركز في الثانية على الجوانب الفنية والتكتيكية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.