إنجاز 30% من مشروع الملك عبد العزيز للنقل في العاصمة الرياض

يجري العمل في أكثر من 184 موقعا على مسارات القطارات والحافلات

إنجاز 30% من مشروع الملك عبد العزيز للنقل في العاصمة الرياض
TT

إنجاز 30% من مشروع الملك عبد العزيز للنقل في العاصمة الرياض

إنجاز 30% من مشروع الملك عبد العزيز للنقل في العاصمة الرياض

كشف الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، على أن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض يسير وفق البرنامج الزمني المعد له؛ حيث وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 30 في المائة.
وثمّن الأمير فيصل دعم سكان مدينة الرياض للمشروع وتحملهم لبعض الصعوبات الناتجة عن أعمال التأسيس، مبيناً أن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض ينفَّذ لراحة السكان والزائرين في تنقلاتهم داخل المدينة، مؤكداً في الوقت ذاته أن المشروع سيوفّر فرصاً وظيفيّة للكفاءات الوطنيّة بعد أن جرى بحث سبل توطين وسعودة قطاع النقل في العاصمة.
وتناول الاجتماع العاشر للجنة مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام والذي رأسه الأمير فيصل بن بندر، سير العمل في تنفيذ مشروع القطار والحافلات في الرياض، حيث يجري العمل حالياً في أكثر من 184 موقعاً على امتداد مسارات شبكتي القطارات والحافلات في مختلف أرجاء المدينة.
ووافق الاجتماع على طرح عقود تشغيل وصيانة المشروع على الائتلافات والشركات المؤهلة، التي ينقسم نطاق أعمالها إلى أربعة مهام رئيسية هي أعمال التجهيز قبل البدء بالتشغيل الفعلي، وتشغيل القطارات وإدارة المحطات وخدمة الركاب، وصيانة أنظمة القطارات والتحكم، وصيانة المنشآت وإدارة المرافق.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.