الرئيس الأميركي في الأرجنتين لضبط العلاقات ودعم الإصلاحات

الرئيس الأميركي في الأرجنتين لضبط العلاقات ودعم الإصلاحات
TT

الرئيس الأميركي في الأرجنتين لضبط العلاقات ودعم الإصلاحات

الرئيس الأميركي في الأرجنتين لضبط العلاقات ودعم الإصلاحات

وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الأرجنتين، اليوم (الأربعاء)، لإعادة ضبط العلاقات الدبلوماسية وتعزيز العلاقات التجارية مع البلاد التي كانت جزءاً من الكتلة اليسارية في أميركا الجنوبية، إلى أن تولى السلطة الرئيس المؤيد لقطاع الأعمال موريسيو ماكري في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتمثل زيارة أوباما التي تستمر يومين، تقارباً بعد سنوات من توتر العلاقات، ومؤشراً على دعم إصلاحات ماكري الرامية إلى فتح ثالث أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
ووصل أوباما وعائلته إلى بوينس آريس بعد فترة وجيزة من الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي، وكانت في استقباله وزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا قبل أن يذهب إلى مقر إقامة السفير الأميركي.
ويعقد أوباما محادثات مع ماكري صباح اليوم قبيل مؤتمر صحافي مشترك، وسيضع إكليلاً من الزهور في كاتدرائية العاصمة بوينس آريس حيث أقام البابا فرنسيس قداسا، ثم يجتمع مع رواد الأعمال الشباب قبل حضور مأدبة عشاء رسمية.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند زار ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي الأرجنتين للتواصل سريعاً مع زعيم البلاد الذي أقام سلفه علاقات وثيقة مع فنزويلا والصين. وفي الأشهر الثلاثة الأولى تقريباً في منصبه، رفع ماكري قيوداً على رأس المال والتجارة وخفض دعم الطاقة،
ويقول مسؤولون أميركيون إن أوباما أعجب بوتيرة الإصلاح.
لكن لا يزال على ماكري معالجة ارتفاع معدل التضخم والعجز المالي ونقص العملة الصعبة.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».