رحلات جوية مباشرة من كينيا إلى أميركا بداية من شهر مايو المقبل

رحلات جوية مباشرة من كينيا إلى أميركا بداية من شهر مايو المقبل
TT

رحلات جوية مباشرة من كينيا إلى أميركا بداية من شهر مايو المقبل

رحلات جوية مباشرة من كينيا إلى أميركا بداية من شهر مايو المقبل

أعلنت الحكومة الكينية عن إطلاق رحلات جوية مباشرة بين كينيا والولايات المتحدة الأميركية اعتبارا من مايو (أيار) القادم.
وقال وزير النقل الكيني، جيمس ماشاريا، إن نيروبي أنجزت تقريبا جميع متطلبات المراجعة التي طالبت بها سلطات الطيران بالولايات المتحدة الأميركية والمتعلقة بهذه الرحلات، ومن المتوقع بدء الرحلات الجوية المباشرة بحلول مايو 2016.
يذكر أن كينيا كانت تسعى لإطلاق هذه الرحلات المباشرة لسنوات دون نجاح.
ومن المتوقع في حال إطلاق هذه الرحلات المباشرة العام الحالي، أن تحقق كسبا كبيرا لقطاع السياحة الأكثر تضررا في كينيا، حيث ستشكل خطا مباشرا للسياح الأميركيين للوصول مباشرة إلى كينيا.
ويرى المحللون أن تلك الرحلات المباشرة ستمثل أيضا تحفيزا لرجال الأعمال بين الدولتين، وكانت شركة طيران «تشاينا ثاوزرن» الصينية قد دشنت رحلة جوية مباشرة بين نيروبي وجوانج زهو العام الماضي.
وكانت زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لكينيا في يوليو (تموز) من العام الماضي، قد أشعلت الأمل في تدشين تلك الرحلات المباشرة، وقد أكد الرئيس الأميركي أوباما خلال محادثاته مع مضيفه الرئيس أوهورو كينياتا أنه تم بحث موضوع الرحلات الجوية المباشرة، الذي كافحت سلطات الطيران الكينية للحصول على موافقة من قادة الدولتين من أجل تنفيذه.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.