قلل موفد الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، الألماني مارتن كوبلر، من أهمية «التسريبات الإعلامية والسياسية» حول وجود آلاف العسكريين الفرنسيين والإيطاليين والبريطانيين والأميركيين والمصريين داخل ليبيا أو على مشارفها استعدادًا لحرب شاملة ضد ميليشيات «داعش»، وغيرها من التنظيمات المسلحة.
وقال كوبلر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية «دول الجوار الليبي» الذي عقد أمس في تونس: «انتهى وقت المؤتمرات والفنادق والمزايدات السياسية والتسريبات الإعلامية حول (التدخل الأجنبي في ليبيا) وسيناريوهات إعلان بعض الدول عن (حرب شاملة فيها)».
وحول كيفية تعامل الأمم المتحدة ودول الحلف الأطلسي التي لديها قوات في السواحل الليبية مع 3 حكومات في طرابلس بقيادة خليفة الغويل ونوري بوسهمين، وطبرق بزعامة صالح عقيلة وعبد الله الثني والجنرال خليفة حفتر، التي تعلن معارضتها لحكومة فؤاد السراج (الثالثة)، قال كوبلر: «لا بد من احترام الأولويات.. عندما تكون لدينا مريضة مصابة تحتاج إلى أن تنقل إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف فلا بد من نقلها وإنقاذها بصرف النظر عن لوحة سيارة الإسعاف ولونها والملاحظات التي يمكن أن يقدمها هذا الطرف أو ذاك.. وليبيا اليوم مريضة وتحتاج إلى خطة للإنقاذ».
واتهم كوبلر حكومتي طرابلس وحكومة طبرق بالسعي لإفشال اتفاق الصخيرات.
...المزيد
كوبلر لـ«الشرق الأوسط»: ليبيا مريضة.. وتحتاج إلى خطة إنقاذ
الموفد الدولي اتهم طبرق وطرابلس بعرقلة اتفاق الصخيرات
كوبلر لـ«الشرق الأوسط»: ليبيا مريضة.. وتحتاج إلى خطة إنقاذ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة