خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد يدينون تفجيرات بروكسل الإرهابية

الملك سلمان: ندعو لمحاربة هذه الآفة التي لا تقرها الأديان

خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد يدينون تفجيرات بروكسل الإرهابية
TT

خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد يدينون تفجيرات بروكسل الإرهابية

خادم الحرمين وولي عهده وولي ولي العهد يدينون تفجيرات بروكسل الإرهابية

جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الدعوة إلى تكاتف جميع الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، الذي وصفه بـ«الآفة الخطيرة»، مشددًا على أنه لا تقره الأديان السماوية، والأعراف والمواثيق الدولية، وتخليص المجتمع الدولي من شروره.
جاء ذلك خلال البرقية التي بعثها للملك فيليب عاهل بلجيكا، والتي ضمنها تعازيه ومواساته في ضحايا التفجيرات الإرهابية التي شهدتها بروكسل، أمس، وقال: «بلغنا وبأسف شديد نبأ وقوع عدة تفجيرات إرهابية في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا، وما نتج عنها من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نشجب ونستنكر هذه الأعمال الإجرامية، لنشارك جلالتكم والشعب البلجيكي الصديق ألم هذا المصاب، معربين لجلالتكم ولأسر الضحايا ولشعب مملكة بلجيكا، باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا، عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، داعين إلى تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة التي لا تقرها جميع الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، وتخليص المجتمع الدولي من شرورها».
في حين أبرق الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إلى العاهل البلجيكي، معزيًا في ضحايا التفجيرات الإرهابية، وقال: «تلقيت ببالغ الألم نبأ وقوع عدة تفجيرات إرهابية في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا، وما نتج عنها من ضحايا وإصابات، وإنني إذ استنكر هذه الأعمال الإجرامية التي تدينها كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأبعث لجلالتكم ولشعب مملكة بلجيكا الصديق، ولأسر الضحايا بأحر التعازي والمواساة في هذا الحادث الأليم».
من جانبه، بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقية عزاء ومواساة إلى ملك بلجيكا في ضحايا التفجيرات التي شهدتها العاصمة بروكسل، وقال: «علمت ببالغ الحزن بنبأ وقوع عدة تفجيرات إرهابية في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا، وما نتج عنها من ضحايا وإصابات، مستنكرًا هذه الأعمال الإجرامية التي تدينها كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، ومعربًا عن أصدق التعازي والمواساة لجلالتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الصديق».
بينما أوضح عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، مغردًا عبر حسابه في «تويتر»، أن «الأعمال الإرهابية التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل، ومن قبلها عدد من الدول، لن تزيدنا إلا تكاتفًا في مكافحة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره».
وفي الرياض، أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بلجيكا، أمس، وأوقعت عددًا من الضحايا والجرحى.
وأكدت أن على العالم أجمع أن يتكاتف لمحاربة الإرهاب «أيًا كان مصدره وأيًا كانت المنطقة المستهدفة»، وأنه لا يسوغ تجريم الإرهاب في منطقة دون أخرى، فإن ذلك من وسائل استفحال الإرهاب وتمدده.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.