بريطانيا تسمح بصرف دواء مكلف لعلاج سرطان البروستاتا

تكلفته الشهرية 2300 جنيه إسترليني للمريض الواحد

بريطانيا تسمح بصرف دواء مكلف لعلاج سرطان البروستاتا
TT

بريطانيا تسمح بصرف دواء مكلف لعلاج سرطان البروستاتا

بريطانيا تسمح بصرف دواء مكلف لعلاج سرطان البروستاتا

بسبب تكلفته العالية، حيث يكلف ثلاثة آلاف جنيه إسترليني في الشهر، سمحت هيئة الخدمات الصحية البريطانية أخيرا بالصرف المبكر لعلاج سرطان البروستاتا «أبيراتيرون» الذي يؤخر تعاطيه بدء العلاج الكيماوي، وكان يستخدم سابقا في المراحل الأخيرة للمرض.
وكانت الهيئة الصحية قد رفضت صرف العلاج سابقا في المراحل الأولى للمرض بسبب تكلفته. وقد غيرت دائرة الصحة موقفها بعد أن قدمت الشركة المصنعة للعلاج بيانات جديدة تتعلق بنجاعته. وهذا العلاج الهرموني يوقف وصول التستوستيرون إلى البروستاتا، فيؤدي بذلك إلى اختناق الورم، حسب «بي بي سي».
وقررت هيئة الخدمات الصحية البريطانية صرف العلاج للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة لسرطان البروستاتا ولم يستجيبوا بالعلاج بحجب الأندروجين، ولم يبدأوا بالعلاج الكيماوي بعد.
وقالت بروفسور كارول لونغسون من دائرة الرعاية الصحية إن العلاجات المتاحة في المرحلة الأولية للمرض قليلة، لذلك فإن الموافقة على صرف هذا العلاج هي أخبار جيدة. يذكر أن 5900 رجل في إنجلترا قد يكونون مخولين للحصول على العلاج.
وقالت هيذر بليك من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: «أخيرا جاء الخبر السار بعد طول انتظار، وبعد 18 شهرا من مطالبتنا المتكررة بإتاحة استخدام العلاج». وقد جرى تخفيض سعر العلاج بحيث أصبحت التكلفة الشهرية لاستخدامه 2300 جنيه إسترليني للمريض الواحد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".