بريطانيا تسمح بصرف دواء مكلف لعلاج سرطان البروستاتا

تكلفته الشهرية 2300 جنيه إسترليني للمريض الواحد

بريطانيا تسمح بصرف دواء مكلف لعلاج سرطان البروستاتا
TT

بريطانيا تسمح بصرف دواء مكلف لعلاج سرطان البروستاتا

بريطانيا تسمح بصرف دواء مكلف لعلاج سرطان البروستاتا

بسبب تكلفته العالية، حيث يكلف ثلاثة آلاف جنيه إسترليني في الشهر، سمحت هيئة الخدمات الصحية البريطانية أخيرا بالصرف المبكر لعلاج سرطان البروستاتا «أبيراتيرون» الذي يؤخر تعاطيه بدء العلاج الكيماوي، وكان يستخدم سابقا في المراحل الأخيرة للمرض.
وكانت الهيئة الصحية قد رفضت صرف العلاج سابقا في المراحل الأولى للمرض بسبب تكلفته. وقد غيرت دائرة الصحة موقفها بعد أن قدمت الشركة المصنعة للعلاج بيانات جديدة تتعلق بنجاعته. وهذا العلاج الهرموني يوقف وصول التستوستيرون إلى البروستاتا، فيؤدي بذلك إلى اختناق الورم، حسب «بي بي سي».
وقررت هيئة الخدمات الصحية البريطانية صرف العلاج للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة لسرطان البروستاتا ولم يستجيبوا بالعلاج بحجب الأندروجين، ولم يبدأوا بالعلاج الكيماوي بعد.
وقالت بروفسور كارول لونغسون من دائرة الرعاية الصحية إن العلاجات المتاحة في المرحلة الأولية للمرض قليلة، لذلك فإن الموافقة على صرف هذا العلاج هي أخبار جيدة. يذكر أن 5900 رجل في إنجلترا قد يكونون مخولين للحصول على العلاج.
وقالت هيذر بليك من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: «أخيرا جاء الخبر السار بعد طول انتظار، وبعد 18 شهرا من مطالبتنا المتكررة بإتاحة استخدام العلاج». وقد جرى تخفيض سعر العلاج بحيث أصبحت التكلفة الشهرية لاستخدامه 2300 جنيه إسترليني للمريض الواحد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».