رئيس الوزراء البريطاني: لن نسمح أبدا للإرهابيين بالانتصار

رئيس الوزراء البريطاني: لن نسمح أبدا للإرهابيين بالانتصار
TT

رئيس الوزراء البريطاني: لن نسمح أبدا للإرهابيين بالانتصار

رئيس الوزراء البريطاني: لن نسمح أبدا للإرهابيين بالانتصار

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم (الثلاثاء)، اثر انتهاء اجتماع طارئ لحكومته مخصص للبحث في هجمات بروكسل التي قتل فيها 34 شخصا وأصيب العشرات، "لن نسمح ابدا لهؤلاء الارهابيين بالانتصار". مضيفا "نحن نواجه تهديدا ارهابيا واضحا جدا في مختلف البلدان الاوروبية، ويجب علينا مواجهته بكل الوسائل". وأوضح انه اتصل بنظيره البلجيكي شارل ميشال وقدم اليه تعازيه وعرض عليه المساعدة. وتابع "اليوم هو يوم التضامن والتعازي وتقوية أمننا"، مشددا على فعل "كل ما يمكننا لضمان أمننا".
وقال متحدث باسم كاميرون "نحن على علم بوجود مواطن بريطاني جريح في مطار" بروكسل.
من جهته، أشار رئيس فرع مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية مارك رولي، الى ان "الانتشار الشرطي تم تعزيزه في ارجاء المملكة المتحدة في المواقع الحساسة ومن بينها وسائل النقل، على سبيل الاحتراز، بهدف حماية الناس وطمأنتهم". واضاف "في لندن، حركت شرطة العاصمة عناصر اضافيين سيسيرون دوريات (...) في المناطق الحساسة من العاصمة"، لافتا الى ان تعزيز الأمن لم يتم بناء على معلومات محددة لدى المملكة المتحدة.
من جهته، اعلن مطار غاتويك انه اتخذ تدابير امنية مشددة "نظرا الى الحوادث الارهابية في بروكسل".



بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.

وقالت شركة «سينيا» الفنلندية المشغلة للكابل إن سفينة صيانة وصلت إلى الجزء المتضرر من الخط، صباح الأحد، وبدأت أعمال الإصلاح.

ومن المقرر استعادة الكابل البحري «سي ليون 1» بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقبل أسبوع، اكتشفت «سينيا» عيباً في «سي ليون 1» جنوب شرقي جزيرة أولاند السويدية. ومن حينها اضطربت روابط الاتصالات عبر الكابل.

ثم تبين أنه قبل 24 ساعة من ذلك، لحق الضرر أيضاً بكابل اتصالات آخر في بحر البلطيق بين جزيرة جوتلاند السويدية وليتوانيا.

ولم يتضح سبب الضرر في الحالتين. وأطلقت الشرطة السويدية تحقيقاً في عمل تخريبي محتمل. كما تحقق السلطات في دول أخرى فيما إذا كانت الكابلات تعرضت لإتلاف متعمد.

وأصبحت الفرقاطة الصينية المسماة «يي بينغ 3» محور التحقيق.

وبحسب خدمات التتبع، فإن سفن تابعة لسلطات كثير من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) توجد في محيط السفينة الراسية منذ أيام في كاتيجات بين الدنمارك والسويد جنوب جزيرة أنهولت الصغيرة.

ولم يتأكد رسمياً ما إذا كان جرى احتجاز السفينة «يي بينغ 3». وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها على اتصال بالأطراف الضالعين في الواقعة عبر قنوات دبلوماسية، ولكن لم تقدم تفاصيل بشأن السفينة.