الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ

وفقًا لآراء عدد من الخبراء

الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ
TT

الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ

الرضع ليسوا بحاجة لحملهم على الكتف لمساعدتهم على التجشؤ

بعد إطعام الرضيع يقوم كثير من الآباء بحمل الطفل ووضع ذقنه على كتفهم وينتظرون حتى يتجشأ.
ولكن الخبراء يقولون إنه آن الأوان للتوقف عن هذه الطريقة، إذ إنها تحث الطفل في الغالب على التقيؤ وإفساد ظهر ملابسك.
وأكد الخبراء أنه من الأفضل مواصلة ضم الرضيع بهدوء إلى صدرك بعد إطعامه نظرا لأنه لا يحتاج في العادة إلى أي مساعدة لإخراج الهواء الزائد، وذلك حسبما قال خبراء بالمجلة الألمانية «إلترن» في عددها للشهر المقبل.
وتقول المجلة إن «التقيؤ، الذي يسمى تقنيا الارتجاع، هو شيء طبيعي للغاية في أغلب الحالات لأن العضلة العاصرة بين المعدة والمريء للرضيع لم تنضج بعد».
وتضيف أن الحليب الذي يتم ارتجاعه لا يسبب احتقانا للفم أو المريء للرضيع.



بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.