انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بتفجيرات بروكسل اليوم

بقيادة أسهم شركات الطيران والسياحة

انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بتفجيرات بروكسل اليوم
TT

انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بتفجيرات بروكسل اليوم

انخفاض الأسهم الأوروبية متأثرة بتفجيرات بروكسل اليوم

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم (الثلاثاء) عقب ورود تقارير بشأن وقوع انفجارين في المطار الرئيسي ببروكسل، مما أسفر عن مقتل 13 على الأقل وإصابة آخرين.
وانخفض مؤشر داكس في ألمانيا بنسبة 1.75 في المائة ليصل إلى 9775 نقطة، ولكنه تعافى بصورة طفيفة بعد ذلك، حيث كانت أسهم شركات السفر الأكثر انخفاضا عقب ورود أنباء الانفجارات في بروكسل.
كما تراجع مؤشر «إف تي إس» أي 100 بنحو 47 نقطة أو ما يعادل 0.8 في المائة ليغلق عند 6138 نقطة. كما انخفض مؤشر «يورو نيكست» 100 بنسبة 1.2 في المائة ليصل إلى 861 نقطة.
وقال المحلل في بنك «بادير روبرت هالفير»: «مرة أخرى الإرهاب يحكمنا بقبضته». وقد انخفضت أسهم شركات الطيران «ريان إير» و«لوفتهانزا» و«إيزي جيت» و«إير فرانس» بنسبة تتراوح ما بين 2.3 و3.6 في المائة في جلسة تعاملات صباح اليوم.



وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.