الأخضر يستعد لماليزيا بمناورة ساخنة.. وكدمة تبعد الفرج عن المران

معاذ وفلاته يطالبان بوقفة الجماهير في المباراة الآسيوية

من تدريبات المنتخب السعودي أمس في جدة (المركز الإعلامي)
من تدريبات المنتخب السعودي أمس في جدة (المركز الإعلامي)
TT

الأخضر يستعد لماليزيا بمناورة ساخنة.. وكدمة تبعد الفرج عن المران

من تدريبات المنتخب السعودي أمس في جدة (المركز الإعلامي)
من تدريبات المنتخب السعودي أمس في جدة (المركز الإعلامي)

واصل لاعبو المنتخب السعودي الأول مساء أمس تدريباتهم، على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، استعدادا لمباراة ماليزيا «الخميس» ضمن التصفيات الآسيوية، وانطلق المران بتدريبات لياقية منوعة، قبل التحول للجوانب الفنية والتي تخللها التركيز على التمريرات البينية السريعة في المساحات الضيقة، والتحرك دون كرة، قبل أن يشرع في تطبيق عدد من الجمل التكتيكية من خلال تحرك الأظهر مع الهجمة للمساندة، والارتداد السريع للتغطية، والاختراقات عن طريق الأطراف والعمق، قبل أن يختتم المران بمناورة تكتيكية ساخنة شرع من خلاله لرسم مخططه التكتيكي للمواجهة.
وكان اللاعب سلمان الفرج تعرض لكدمة طفيفة لن تمنعه عن مواصلة الاستعدادات مع زملائه اللاعبين اليوم وغدا الأربعاء. إذ اكتفى الجهاز الطبي بإخراجه من مران يوم أمس فقط.
من جهة ثانية، وصف مدافع المنتخب السعودي الأول حسن معاذ المواجهة المرتقبة أمام ماليزيا ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ونهائيات كأس أمم آسيا 2019 في الإمارات بـ«الحاسمة» لتأكيد صدارة الأخضر للمجموعة، مشيرًا إلى أنهم كلاعبين عاقدون العزم على الفوز وإسعاد الجماهير السعودية بالثلاث نقاط.
وأكد أن تفكيرهم ينصب حاليًا على مواجهة ماليزيا وإعطائها كل الاهتمام، وبعدها سيتم التركيز على المباراة التي تليها أمام المنتخب الإماراتي، منوهًا إن الأخضر متكامل الصفوف، ردًا على الاستبعاد الذي طال عددًا من اللاعبين.
وأشار معاذ إلى أن وجوده في القائمة الأساسية للأخضر أمر عائد للمدرب الهولندي بيرت فان مارفيك،، مبينًا أن كل لاعب حريص على المشاركة وأداء دوره كاملاً لخدمة الوطن.
ووجه معاذ دعوته للجماهير السعودية للحضور ومؤازرتهم أمام ماليزيا يوم الخميس المقبل، وذلك على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، مؤكدا بأنهم سيبذلون كل جهد ممكن من أجل خطف الثلاث نقاط.
من جانبه، أكد مهاجم المنتخب السعودي الأول مختار فلاته جاهزيته للمشاركة في مباراتي ماليزيا والإمارات في حال ضمه للتشكيلة الأساسية، مشيرًا إلى أنهم كلاعبين عازمون على الفوز واستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحهم، لخطف الثلاث نقاط، وتعزيز الفوز الذي تحقق للأخضر في مواجهة الذهاب على ملعب (شاه علام ستاديوم) بماليزيا.
من جانب آخر، يعقد مدربا المنتخب السعودي والماليزي مؤتمرًا صحافيًا غدًا الأربعاء للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بمواجهة المنتخبين الخميس المقبل.
في المقابل، أجرى المنتخب الماليزي أول حصة تدريبية له أمس في جدة، بعد وصول بعثة الفريق في وقت لاحق، حيث فرض المدير الفني أونج كيم سوي السرية على تحضيراته للمباراة. وكان المنتخب الماليزي تلقى ضربة موجعة قبل الأيام الماضية، بعد أن اضطر إلى استبعاد لاعبين من قائمته الأساسية وهم الظهير الأيسر فازلي مازلان والجناح المهاجم سوبياه شانتورو بعد تعرضهما للإصابة مع فريقهما، حيث استدعى المدرب الثنائي نازرين ناوي لاعب جوهور، وآدم نور أزلين لاعب سيلانجور بدلا منهما.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.