قلعة أجداد ملكة بريطانيا في ألمانيا تجذب السياح

يحظى الزوار بليلة في ضوء القمر

قلعة مارينبورغ في ألمانيا
قلعة مارينبورغ في ألمانيا
TT

قلعة أجداد ملكة بريطانيا في ألمانيا تجذب السياح

قلعة مارينبورغ في ألمانيا
قلعة مارينبورغ في ألمانيا

أعلنت قلعة مارينبورغ في ألمانيا وهي تعود إلى أقارب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وترجع إلى القرن التاسع عشر مشيدة على صخرة، عن موسم جولات صيفية مرتبط بالمسرح.
وسوف يحظى الزوار بفرصة المرور بسحر ليلة خيالية بالقلعة تبدأ في أبريل (نيسان) في ظل جولات على ضوء القمر.
وتم الحفاظ على القلعة الفخمة الكبيرة المشيدة على الطراز القوطي الحديث الواقعة جنوب هانوفر، في نفس الحالة التي كانت عليها تقريبا عندما انتقل جورج الخامس ملك هانوفر وعائلته منها قبل نحو 150 عاما في ظل أزمة سياسية في ألمانيا.
وتضم القلعة كل الملحقات التي تشملها أي قلعة فخمة بما في ذلك كنيسة صغيرة وقاعة رقص وباحة يتم الدخول لها عبر بوابة ضخمة.
وما زالت القلعة التي نادرا ما يتردد عليها الزوار في الشتاء لعدم وجود تدفئة مركزية بها، تنتمي إلى سكان هانوفر الألمان. وتنتمي ملكة بريطانيا إلى فرع آخر من نفس العشيرة.
ومن بين الفعاليات الجديدة في الجولات المتاحة «ريتروم أوند هيكسينفان» التي تدعو الزوار إلى تخيل أنفسهم بين الفرسان والساحرات في رحلة زمنية في العصور الوسطى.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».