قلعة أجداد ملكة بريطانيا في ألمانيا تجذب السياح

يحظى الزوار بليلة في ضوء القمر

قلعة مارينبورغ في ألمانيا
قلعة مارينبورغ في ألمانيا
TT

قلعة أجداد ملكة بريطانيا في ألمانيا تجذب السياح

قلعة مارينبورغ في ألمانيا
قلعة مارينبورغ في ألمانيا

أعلنت قلعة مارينبورغ في ألمانيا وهي تعود إلى أقارب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وترجع إلى القرن التاسع عشر مشيدة على صخرة، عن موسم جولات صيفية مرتبط بالمسرح.
وسوف يحظى الزوار بفرصة المرور بسحر ليلة خيالية بالقلعة تبدأ في أبريل (نيسان) في ظل جولات على ضوء القمر.
وتم الحفاظ على القلعة الفخمة الكبيرة المشيدة على الطراز القوطي الحديث الواقعة جنوب هانوفر، في نفس الحالة التي كانت عليها تقريبا عندما انتقل جورج الخامس ملك هانوفر وعائلته منها قبل نحو 150 عاما في ظل أزمة سياسية في ألمانيا.
وتضم القلعة كل الملحقات التي تشملها أي قلعة فخمة بما في ذلك كنيسة صغيرة وقاعة رقص وباحة يتم الدخول لها عبر بوابة ضخمة.
وما زالت القلعة التي نادرا ما يتردد عليها الزوار في الشتاء لعدم وجود تدفئة مركزية بها، تنتمي إلى سكان هانوفر الألمان. وتنتمي ملكة بريطانيا إلى فرع آخر من نفس العشيرة.
ومن بين الفعاليات الجديدة في الجولات المتاحة «ريتروم أوند هيكسينفان» التي تدعو الزوار إلى تخيل أنفسهم بين الفرسان والساحرات في رحلة زمنية في العصور الوسطى.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.