قلعة أجداد ملكة بريطانيا في ألمانيا تجذب السياح

يحظى الزوار بليلة في ضوء القمر

قلعة مارينبورغ في ألمانيا
قلعة مارينبورغ في ألمانيا
TT

قلعة أجداد ملكة بريطانيا في ألمانيا تجذب السياح

قلعة مارينبورغ في ألمانيا
قلعة مارينبورغ في ألمانيا

أعلنت قلعة مارينبورغ في ألمانيا وهي تعود إلى أقارب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وترجع إلى القرن التاسع عشر مشيدة على صخرة، عن موسم جولات صيفية مرتبط بالمسرح.
وسوف يحظى الزوار بفرصة المرور بسحر ليلة خيالية بالقلعة تبدأ في أبريل (نيسان) في ظل جولات على ضوء القمر.
وتم الحفاظ على القلعة الفخمة الكبيرة المشيدة على الطراز القوطي الحديث الواقعة جنوب هانوفر، في نفس الحالة التي كانت عليها تقريبا عندما انتقل جورج الخامس ملك هانوفر وعائلته منها قبل نحو 150 عاما في ظل أزمة سياسية في ألمانيا.
وتضم القلعة كل الملحقات التي تشملها أي قلعة فخمة بما في ذلك كنيسة صغيرة وقاعة رقص وباحة يتم الدخول لها عبر بوابة ضخمة.
وما زالت القلعة التي نادرا ما يتردد عليها الزوار في الشتاء لعدم وجود تدفئة مركزية بها، تنتمي إلى سكان هانوفر الألمان. وتنتمي ملكة بريطانيا إلى فرع آخر من نفس العشيرة.
ومن بين الفعاليات الجديدة في الجولات المتاحة «ريتروم أوند هيكسينفان» التي تدعو الزوار إلى تخيل أنفسهم بين الفرسان والساحرات في رحلة زمنية في العصور الوسطى.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».