ابيضاض المرجان يثير مخاوف المنظمات البيئية في أستراليا

ابيضاض المرجان يثير مخاوف المنظمات البيئية في أستراليا
TT

ابيضاض المرجان يثير مخاوف المنظمات البيئية في أستراليا

ابيضاض المرجان يثير مخاوف المنظمات البيئية في أستراليا

دعت عدة منظمات بيئية السلطات الأسترالية إلى اتخاذ تدابير أكثر فعالية لمكافحة التغير المناخي لا سيما إثر ابيضاض المرجان في الحاجز الكبير.
وقد كشفت السلطات الأسترالية أن المرجان أصبح أبيض أو رمادي اللون في بعض المواقع من الحاجز المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وتزداد هذه الظاهرة خطورة خصوصا في شمال المنطقة.
وأفاد الصندوق العالمي للطبيعة من جهته بأن مساحات مرجانية واسعة بالقرب من جزيرة ليزارد فقدت لونها وهي باتت في وضع هش.
وصرح ريتشارد ليك الناطق باسم الصندوق "الشعب المرجانية قادرة على التجدد لكن ينبغي لنا أن نسرع عملية الانتقال إلى مصادر طاقة متجددة وأكثر مراعاة للبيئة بغية تخفيض التلوث الناجم عن الزراعة وقطع الغابات".
ويبيض المرجان تحت تأثير ظروف بيئية غير طبيعية، مثل ارتفاع حرارة المياه، تؤدي إلى إبعاد الطحالب التي تعطي الشعاب لونها ومغذياتها.
وقد يستعيد المرجان لونه في حال انخفضت حرارة المياه وعادت الطحالب.
وقالت شاني تغر الناطقة باسم فرع "غرينبيس" في أستراليا ومنطقة المحيط الهادئ إن "الصور التي نتلقاها من شمال الحاجز المرجاني تدل على كارثة بالفعل. وينبغي لحكومة ولاية كوينزلاند والحكومة الفدرالية اعتبارها بمثابة إنذار أحمر والتحرك". وهي طلبت من السلطات إعادة النظر في سياساتها المنجمية الخاصة بالفحم، مشيرة إلى أن هذا الوقود الأحفوري "يؤثر كثيرا على التغير المناخي وارتفاع حرارة المياه وزوال لون المرجان".
وأعلن وزير البيئة غريغ هانت الذي حلق فوق هذه المنطقة البحرية بالمروحية أمس (الأحد) أن ثلاثة أرباع المرجان تعرض لابيضاض "خفيف أو متوسط".



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.