5 من صغار الفهود تصارع الموت بعد ولادتها بعملية قيصرية في أوهايوhttps://aawsat.com/home/article/597011/5-%D9%85%D9%86-%D8%B5%D8%BA%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D9%8A%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%88
5 من صغار الفهود تصارع الموت بعد ولادتها بعملية قيصرية في أوهايو
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
5 من صغار الفهود تصارع الموت بعد ولادتها بعملية قيصرية في أوهايو
تصارع خمسة من صغار الفهود الموت بعد ولادة مبتسرة بعملية قيصرية نادرة بإحدى حدائق الحيوان في سينسيناتي وهو إجراء قلما يُتَّبع لولادة هذه الحيوانات المهددة بالانقراض. وقال مارك كامبل مدير صحة الحيوان بحديقة الحيوان والحديقة النباتية في سينسيناتي إن «صغار الفهود التي ولدت في وقت سابق من الشهر الحالي تعاني من ضعف جهاز المناعة ما يجعلها عاجزة عن التصدي للعدوى». وقال كامبل في بيان إن «حراس الحديقة يحيطون الفهود الخمسة - وهم ثلاثة ذكور وأنثيان - بالرعاية الكاملة على مدار الساعة وتجري تغذيتها بالرضاعة الصناعية كل ثلاث ساعات». وقال كامبل: «الأم تتعافى بعد الجراحة ونحن نبذل قصارى جهدنا للعناية بالصغار المبتسرين. من الأهمية بمكان أن تجتاز هذه الصغار الفترة الحرجة وهي خمسة أسابيع تلي الولادة». وتنتمي هذه الحيوانات لفصيلة الفهود الصيادة وهي أسرع الحيوانات البرية، ومن المتوقع أن تستمر فترة الرعاية الخاصة الحالية من ثمانية أسابيع إلى 12 أسبوعا فيما تتاح للزوار مشاهدة الفهود من خلال نافذة مخصصة لذلك. ولدت الفهود في الثامن من الشهر الحالي بمنشأة تربية الفهود بالحديقة وقال كامبل: إنها المرة الثالثة التي يحضر فيها ولادة قيصرية خلال مدة عمله التي تمتد 25 عاما بالحديقة التي تعتبر من أقدم حدائق الحيوان في الولايات المتحدة». وقال مسؤولون إن «حديقة حيوان سينسيناتي من أبرز حدائق تربية الفهود في حياة الأسر، وشهدت الحديقة ولادة نحو 54 من صغار الفهود منذ عام 2002». وقال صندوق الحفاظ على الفهود ومقره ناميبيا إن «هذه الحيوانات مصنفة على أنها مهددة بالانقراض مع تناقص أعدادها بسبب الصيد الجائر، وتراجع أعداد فرائسها، وفقدان مناطق المعيشة الطبيعية، ويعيش منها عشرة آلاف حيوان في 23 بلدا بأفريقيا».
مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091665-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A3%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B8%D8%A7%D9%81%D8%B1-%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A7
مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا
مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية وعدد من المقابر تعود للعصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة، بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت، وغيرها من اللقى الأثرية.
وتوصلت البعثة المشتركة بين مصر وإسبانيا من خلال جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم، إلى هذا الكشف الأثري أثناء عمليات التنقيب بمنطقة البهنسا في محافظة المنيا (251 كيلومتراً جنوب القاهرة).
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر الدكتور محمد إسماعيل خالد، أهمية هذا الكشف، واعتبره سابقة في الاكتشافات الأثرية، قائلاً: «للمرة الأولى يتم العثور بمنطقة البهنسا الأثرية على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي يظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا؛ مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة، ويسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.
وأوضح أستاذ الآثار بجامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة المشتركة الدكتور حسان إبراهيم عامر، أنه تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، في إحدى المقابر المكتشفة، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لـ«عمود جد»، وجعارين وتمائم لمعبودات مثل «حورس» و«جحوتي» و«إيزيس». في حين ذكر رئيس البعثة من الجانب الإسباني الدكتور أستر بونس ميلادو، أنه خلال أعمال الحفائر عثرت البعثة على بئر للدفن من الحجر المستطيل، تؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسة تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصّة جنباً إلى جنب؛ مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استُخدمت كمقبرة جماعية.
وأضاف رئيس البعثة أنه «إلى جانب هذه البئر تم العثور على بئر أخرى للدفن تؤدي إلى ثلاث حجرات، ووجدوا جدران إحدى هذه الحجرات مزينة برسوم وكتابات ملونة، تمثل صاحب المقبرة الذي يُدعى (ون نفر) وأفراد أسرته أمام المعبودات (أنوبيس) و(أوزوريس) و(آتوم) و(حورس) و(جحوتي)».
إلى جانب ذلك، تم تزيين السقف برسم للمعبودة «نوت» (ربة السماء)، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل «خبري» و«رع» و«آتوم»، حسب البيان.
وكان اللافت للانتباه، وفق ما ذكرته البعثة، هو «وجود طبقة رقيقة من الذهب شديدة اللمعان على وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها (أنوبيس)، وكذلك على وجه (أوزوريس) و(إيزيس) و(نفتيس) أمام وخلف المتوفى». وأوضحت أن «هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة، وهي تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا».
وقال الخبير الأثري المصري الدكتور خالد سعد إن «محتويات المقبرة توضح مدى أهمية الشخص ومستواه الوظيفي أو المادي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «مصر وجدت الكثير من الدفنات المماثلة من العصرين اليوناني والروماني، وكانت الدفنة سليمة؛ لم يتم نبشها أو العبث بها».
ويوضح الخبير الأثري أن «الفكر الديني في ذلك الوقت كان يقول بوضع ألسنة ذهبية في فم المومياوات حتى يستطيع المتوفى أن يتكلم كلاماً صادقاً أمام مجمع الآلهة».
أما بالنسبة لتلابيس الأصابع (الأظافر الذهبية)، فهذا تقليد كان ينتهجه معظم ملوك الدولة الحديثة، وتم اكتشافها من قبل في مقبرة «توت عنخ آمون»، وكانت مومياؤه بها تلابيس في أصابع اليد والقدم، وفي البهنسا تدل التلابيس والألسنة الذهبية على ثراء المتوفى.
وتعدّ قرية البهنسا (شمال المنيا) من المناطق الأثرية الثرية التي تضم آثاراً تعود للعصور المختلفة من المصري القديم إلى اليوناني والروماني والقبطي والإسلامي، وقد عثرت فيها البعثة نفسها في يناير (كانون الثاني) الماضي على عدد كبير من القطع الأثرية والمومياوات، من بينها 23 مومياء محنطة خارج التوابيت، و4 توابيت ذات شكل آدمي.
وفسّر الخبير الأثري العثور على مجموعة من الأواني الكانوبية في المقابر بأنها «تحفظ أحشاء المتوفى، وهي أربعة أوانٍ تمثل أربعة من أولاد (حورس) يرفعون أطراف الكون الأربعة، وفقاً لعقيدة الأشمونيين، ويتمثلون في ابن آوى والقرد والإنسان والصقر، ويوضع في هذه الأواني المعدة والأمعاء والقلب والكبد، وكانت على درجة عالية من الحفظ، نظراً للخبرة التي اكتسبها المحنّطون في السنوات السابقة».
وأشار إلى أن «اللقى الأثرية الأخرى الموجودة بالكشف الأثري مثل الأواني الفخارية والمناظر من الجداريات... تشير إلى أركان طقوسية مرتبطة بالعالم الآخر عند المصري القديم مثل الحساب ووزن القلب أمام ريشة (ماعت)؛ مما يشير إلى استمرارية الديانة المصرية بكافة أركانها خلال العصر اليوناني والروماني، بما يؤكد أن الحضارة المصرية استطاعت تمصير العصر اليوناني والروماني».
بدورها، أشارت عميدة كلية الآثار بجامعة أسوان سابقاً الدكتورة أماني كرورة، إلى أهمية منطقة البهنسا، واعتبرت أن الكشف الجديد يرسخ لأهمية هذه المنطقة التي كانت مكاناً لعبادة «الإله ست» في العصور المصرية القديمة، وفق قولها، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المنطقة كانت تضم العديد من المعابد والمنشآت العامة، فهناك برديات تشير إلى وجود عمال مكلفين بحراسة المنشآت العامة بها؛ مما يشير إلى أهميتها».