حماس تزيل صور مرسي وشعارات «الإخوان».. بعد اتفاقها مع القاهرة

تجسيدًا لتوجهات جديدة بتخفيف التوتر مع مصر

جامع شهداء الأقصى في غزة. («الشرق الأوسط»)
جامع شهداء الأقصى في غزة. («الشرق الأوسط»)
TT

حماس تزيل صور مرسي وشعارات «الإخوان».. بعد اتفاقها مع القاهرة

جامع شهداء الأقصى في غزة. («الشرق الأوسط»)
جامع شهداء الأقصى في غزة. («الشرق الأوسط»)

أزالت حركة «حماس» الحاكمة في قطاع غزة شعارات جماعة «الإخوان المسلمين» وصور قادتهم بما في ذلك صور مؤسس الجماعة حسن البنا والرئيس المصري الأسبق محمد مرسي. وربط متابعون للشأن الفلسطيني هذه الخطوة المفاجئة، بالاتفاق الذي أبرمته الأسبوع الماضي مع قادة المخابرات المصرية، والمتعلق بفك الارتباط بين الحركة الفلسطينية وجماعة الإخوان.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن دائرة العمل الجماهيري التابعة لحماس قامت بإزالة كل الصور والشعارات التي تشير إلى «الإخوان المسلمين» وتبعية حماس لهم.
وحسب المصادر نفسها، فإن جميع الشعارات والصور أزيلت بما فيها الثابتة منذ سنوات. وشمل ذلك صورة رئيسية كبيرة في منطقة السرايا وسط غزة وكانت تضم أمير قطر الحالي الشيخ تميم بن حمد والسابق حمد بن خليفة والرئيس التركي رجب طيب إردوغان ومسؤول حماس في غزة إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، مكتوب تحتها «القدس تنتظر الرجال»، واستبدلت بيافطة تحمل رسالة لمصر «المقاومة لا توجه سلاحها إلى الخارج.. البوصلة نحو تحرير فلسطين»، في إشارة إلى عدم تورط الحركة في أي أحداث في مصر.
وكان رئيس وفد حماس قد أكد فحوى هذه الرسالة خلال لقائه بقادة المخابرات المصرية الأسبوع الماضي. ولم تكتف حماس بإزالة شعارات «الإخوان» الرئيسية في غزة، بل شمل ذلك جميع ما يخص الجماعة الأم داخل المساجد بما في ذلك وصايا حسن البنا التي تربي حماس أبناءها عليها.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.