روزبرغ يتوج بطلاً لجائزة أستراليا الكبرى

موسم فورمولا 1 الجديد بدأ من حيث انتهى سابقه بتفوق فريق مرسيدس

روزبرغ يحتفل بجائزة سباق استراليا (إ.ب.أ)
روزبرغ يحتفل بجائزة سباق استراليا (إ.ب.أ)
TT

روزبرغ يتوج بطلاً لجائزة أستراليا الكبرى

روزبرغ يحتفل بجائزة سباق استراليا (إ.ب.أ)
روزبرغ يحتفل بجائزة سباق استراليا (إ.ب.أ)

استهل الألماني نيكو روزبرغ وفريقه مرسيدس الموسم الجديد من حيث انتهى سابقه وذلك بعد فوزهما في جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الافتتاحية من بطولة العالم لسيارات فورمولا 1 أمس على حلبة ألبرت بارك ملبورن.
وتقدم روزبرغ على زميله بطل العالم في الموسمين الأخيرين البريطاني لويس هاميلتون وسائق فيراري الألماني سيباستيان فيتيل.
وكان روزبرغ أنهى الموسم الماضي بثلاثة انتصارات متتالية لكن ذلك لم يكن كافيا لحرمان زميله هاميلتون من التتويج العالمي الثاني على التوالي والثالث في مسيرته لأن اللقب كان في جعبته قبل الدخول في السباقات الثلاثة الأخيرة للموسم.
ولا يبدو أن شيئا تغير منذ الموسم الماضي الذي هيمن عليه فريقه مرسيدس تماما وخرج منتصرا في 16 سباقا من أصل 19. بينها 10 للهاميلتون، كما حصل الفريق الألماني على 12 ثنائية (رقم قياسي).
لكن بعض بوادر الأمل ظهرت في بداية الموسم الجديد وقادمة مجددا من معسكر فيراري، الفريق الوحيد الذي كسر احتكار ثنائي مرسيدس لسباقات 2015 بإحرازه ثلاثة انتصارات عبر سائقه فيتيل، إذ تمكن الأخير من مجاراة مرسيدس وكان ينافس هاميلتون على المركز الثاني قبل أن يرتكب خطأ في اللفتين الأخيرتين.
وحتى إن فيتيل وزميله الفنلندي كيمي رايكونن كانا قادرين على الفوز بعدما تصدرا السباق منذ الانطلاق بسبب خطأ من هاميلتون، لكن السائق الألماني الذي تصدر حتى اللفة 35، دفع ثمن خطأ في استراتيجية فريقه، فيما عاند الحظ زميله في فيراري الذي اضطر للانسحاب في اللفة 22 بسبب عطل ميكانيكي ما فتح الطريق أمام ثنائي مرسيدس لتصدر السباق الذي توقف لمدة 20 دقيقة بعد حادث خطير في اللفة 17 بين الإسباني فرناندو ألونسو سائق ماكلارين هوندا، والمكسيكي استيبان غوتيريز (هاس فيراري). وبعد نهاية السباق قال ألونسو، 34 عاما،: «كان حادثا مخيفا وأنا محظوظ لنجاتي، أشعر بالامتنان لكل من ساعد وخاصة الاتحاد الدولي للسيارات وأطقم السلامة الذين بسببهم بقيت على قيد الحياة». وأضاف: «فقدنا وحدة الطاقة والسيارة بسبب ما لحق بها من تلف شديد لكني في غاية السعادة لأنني أتحدث الآن، أنا على ما يرام وأحاول إعادة كل شيء إلى مكانه من جديد».
وتسيد فيتيل السباق حتى بعد توقفه لعشرين دقيقة بسبب الحادث الذي تسبب به ألونسو في اللفة 17، قبل أن يعاني مع الإطارات الجديدة لهذا الموسم، أي الإطارات الفائقة الليونة، ما اضطره للتوقف في اللفة 35 وهذا الأمر سمح لروزبرغ وهاميلتون في تجاوزه.
وهذا الفوز الخامس عشر في مسيرة روزبرغ والثالث والثلاثون في السباقات الـ39 الأخيرة لفريقه مرسيدس الذي يتحضر هذا الموسم لمواجهة حامية مفتوحة بين سائقيه. وحل الأسترالي دانييل ريكياردو سائق فريق (ربد بول - تاغ هيوير) رابعا أمام البرازيلي فيليبي ماسا (ويليامز - مرسيدس).
وأصبح الفريق الأميركي هاس - فيراري أول فريق يدخل في النقاط في سباقه الأول منذ أن حقق ذلك تويوتا عام 2002 مع سائقه الفنلندي ميكا سالو، وذلك بعدما جاء الفرنسي رومان غروجان في المركز السادس أمام الألماني نيكو هولكنبرغ (فورس انديا - مرسيدس) والفنلندي فالتيري بوتاس (ويليامز - مرسيدس) وثنائي تورو روسو - فيراري الإسباني كارلوس ساينز جونيور والهولندي ماكس فيرشتابن.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.