النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم في الرياض، ورئيس
جمهورية غينيا، قمة لبحث القضايا الإقليمية ومجالات التعاون المشتركة،
فيما قلد رئيس جمهورية غينيا الفا كوندي خادم الحرمين الشريفين الوسام
الأعلى في بلاده تقديرا لجهود خادم الحرمين في سبيل توطيد السلام في
العالم. وأعلنت روسيا اليوم ان عمليات تمشيط مطار روستوف قائمة ومتواصلة
على أمل العثور على ناجين، وذلك إثر تحطم طائرة فلاي دبي يوم أمس. من
جانبها أعلنت تركيا اليوم أن منفذ هجوم إسطنبول تركي مرتبط بـ«داعش»، كما
نقرأ ايضا في نشرة اخبارنا لهذا اليوم، الجيش الوطني والمقاومة الشعبية
باليمن يسيطران على مواقع جديدة في محافظة مأرب. والسعودية تحبط تهريب 7.8
مليون قرص إمفيتامين وتقبض على المتورطين. ومن مصر مقتل 13 من الشرطة
المصرية بهجوم بالهاون في شمال سيناء. وفي المغرب عشرات من موظفي الأمم
المتحدة ينسحبون من بعثتها في الصحراء الغربية. وكذلك نقرأ الزعيم الكوري
الشمالي يهدد بـ«دفن أعدائه في البحر». فيما جاء في اخبار الاقتصاد، ،
المركزي الصيني: تراجع خروج رؤوس الأموال من الصين. اما ابرز اخبار
المنوعات «نفرتاري.. جميلة الجميلات» معرض خاص تهديه إيطاليا للأقصر، وايضا
«ساعة الأرض» تعتم 7 آلاف مدينة حول العالم. وجاء في اخبار الرياضة:
صحيفة: مورينهو وقع اتفاقًا مبدئيًا مع مانشستر يونايتد. بالاضافة الى
الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخباربالتفصيل بروابطها:

قمة سعودية - غينية بحثت المستجدات الإقليمية ومجالات التعاون
عمليات تمشيط متواصلة بمطار روستوف الروسي بحثا عن ناجين
تركيا: منفذ هجوم إسطنبول تركي مرتبط بـ«داعش»
الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باليمن يسيطران على مواقع جديدة في محافظة مأرب
مقتل عشرة عسكريين بتحطم طائرتهم في إندونيسيا
السعودية تحبط تهريب 7.8 مليون قرص إمفيتامين وتقبض على المتورطين
إنقاذ نحو 600 مهاجر ووفاة 5 آخرين قبالة الساحل الليبي
التيبتيون في المنفى ينتخبون رئيساً لحكومتهم
مقتل 13 من الشرطة المصرية بهجوم بالهاون في شمال سيناء
عشرات من موظفي الأمم المتحدة ينسحبون من بعثتها في الصحراء الغربية
الجيش الكيني يعلن قتل 21 عنصرًا من حركة الشباب الصومالية
قتيلان و51 مصابًا في أعمال شغب بين مشجعي كرة قدم بالمغرب
إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة عائلة دوابشة بنابلس
البرازيليون يؤيدون استقالة رئيسة البلاد ومساءلتها
الزعيم الكوري الشمالي يهدد بـ«دفن أعدائه في البحر»
مقتل خمسة وإصابة 20 في انفجار شاحنة وسط الصين
تثبيت البنى التحتية لكاميرات مراقبة في ساحات الأقصى خلال أيام
خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الميت على الأمير بندر بن سعود بن عبد العزيز
خادم الحرمين الشريفين يستقبل الرئيس الغيني ويقيم له مأدبة غداء
المركزي الصيني: تراجع خروج رؤوس الأموال من الصين
«نفرتاري.. جميلة الجميلات» معرض خاص تهديه إيطاليا للأقصر
«ساعة الأرض» تعتم 7 آلاف مدينة حول العالم
بوفون يسجل رقمًا قياسيًا في البقاء بشباك نظيفة بالدوري الإيطالي
لوف يعتبر شفاينشتايغر عنصرًا محوريًا في يورو
صحيفة: مورينهو وقع اتفاقًا مبدئيًا مع مانشستر يونايتد



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».