لوف يعتبر شفاينشتايغر عنصرًا محوريًا في يورو

المدير الفني لمنتخب ألمانيا أكد اعتماده على غوتزه بعد تعافيه من الإصابة

لوف يعتبر شفاينشتايغر عنصرًا محوريًا في يورو
TT

لوف يعتبر شفاينشتايغر عنصرًا محوريًا في يورو

لوف يعتبر شفاينشتايغر عنصرًا محوريًا في يورو

يرى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أن القائد سيباستيان شفاينشتايغر سيكون عنصرا محوريا في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) في فرنسا.
وواجه شفاينشتايغر (31 عاما) صعوبات جمة في أول موسم له مع مانشستر يونايتد الإنجليزي بسبب تراجع المستوى ونقص اللياقة البدنية.
ولكن لوف قال في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية أن لاعب وسط بايرن ميونيخ سابقا يظل عنصرا مؤثرا في منتخب ألمانيا بطل العالم.
وأوضح لوف «الفريق يمكن أن يستفيد من نضجه، خبرته وشخصيته، خاصة في بطولة من المهم جدا أن يتوافر لنا خلالها عناصر لديها قدرات قيادية».
وأكد لوف اعتماده على جهود لاعب الوسط ماريو غوتزه الذي عاد للتو لصفوف بايرن ميونيخ بعد تعافيه من إصابة في الفخذ أبعدته لنحو خمسة أشهر.
وأشار لوف «دائما أعول على ماريو، في يورو 2016 خطتي تعتمد على ماريو، هذا واضح».
وسجل غوتزه هدف تتويج المنتخب الألماني بلقب مونديال البرازيل 2014 في شباك المنتخب الأرجنتيني في الوقت الإضافي.
وأوضح لوف «غوتزه في حاجة إلى بعض المباريات، بعض الحصص التدريبية».
ويتطلع غوتزه لنيل المشاركة الدولية الـ50 له مع المنتخب الألماني خلال المواجهتين الوديتين أمام إنجلترا وإيطاليا رغم افتقاده إلى لياقة المباريات، حيث لم يشارك في المباراة الأخيرة لبايرن ميونيخ التي فاز خلالها أمس السبت على ملعب كولون بهدف نظيف وظل جالسا على مقاعد البدلاء.
وأضاف لوف «لقد ظل مصابا لفترة طويلة ولا ينبغي أن نتوقع منه كثيرا في هاتين المباراتين، لكن لديه وقت كاف حتى بطولة أوروبا».
وينتاب لوف بعض القلق بشأن لاعب الوسط مسعود أوزيل الذي بدا وأنه تعرض للإصابة خلال فوز فريقه آرسنال الإنجليزي على ملعب مضيفه إيفرتون بهدفين نظيفين أمس السبت، ولم يتمكن من استكمال المباراة.
ومن جانبه قال جيروم بواتيغ مدافع بايرن ميونيخ المصاب للتلفزيون الألماني مساء السبت أنه يأمل العودة إلى الملاعب بحلول منتصف أبريل (نيسان) وأن يشارك في يورو 2016 التي تقام خلال الفترة من 10 يونيو (حزيران) وحتى 10 يوليو (تموز).
ويجتمع لاعبو المنتخب الألماني في برلين بعد غد الثلاثاء استعدادا لمواجهة إنجلترا في برلين يوم السبت المقبل ثم مواجهة إيطاليا بعدها بثلاثة أيام في ميونيخ.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».