قمة سعودية - غينية بحثت المستجدات الإقليمية ومجالات التعاون

الرئيس كوندي يقلد الملك سلمان أرفع وسام في بلاده تقديرا لجهوده في سبيل توطيد السلام في العالم

قمة سعودية - غينية بحثت المستجدات الإقليمية ومجالات التعاون
TT

قمة سعودية - غينية بحثت المستجدات الإقليمية ومجالات التعاون

قمة سعودية - غينية بحثت المستجدات الإقليمية ومجالات التعاون

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة اليوم (الأحد)، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا.وبحث اللقاء، مجالات التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية.
وقبل بدء جلسة المباحثات الرسمية، قلد الرئيس كوندي، خادم الحرمين الشريفين، الوسام الأعلى في بلاده، {تقديرا لجهوده في سبيل توطيد السلام في العالم}.
حضر جلسة المباحثات الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض،، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء {الوزير المرافق}، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، وسليمان الفريح سفير السعودية لدى غينيا.
ومن الجانب الغيني، المستشار الخاص نجل الرئيس محمد ألفا كوندي، ووزير المالية محمد لامين دومبويا، والأمين العام للشؤون الدينية الحاج عبد الكريم جوباتي، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية طارق بن عمار، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية الدكتور قطب سانو، والسفير الغيني لدى السعودية محمود نبهاني شريف، وكبير أئمة الجمهورية محمد صالح كمارا.
وكان خادم الحرمين الشريفين، استقبل في وقت سابق في قصر اليمامة، الرئيس الغيني وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس الغيني، والوفد المرافق له.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.