«إف بي آي» يحقق في علاقات إرهابيين أميركيين باكستانيين

يريد معرفة أبعاد نشاطات «داعش» في أميركا

«إف بي آي» يحقق في علاقات إرهابيين أميركيين باكستانيين
TT

«إف بي آي» يحقق في علاقات إرهابيين أميركيين باكستانيين

«إف بي آي» يحقق في علاقات إرهابيين أميركيين باكستانيين

قال مصدر في مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) إن سبب إصرار المكتب على أن تفك شركة «أبل» شفرة جوال سيد فاروق، الذي قتل مع زوجته تشفين مالك 14 شخصًا في سان بيرنادينو (ولاية كاليفورنيا)، في نهاية العام الماضي، هو معرفة علاقات فاروق مع آخرين. وإن المكتب يحقق إذا كان فاروق، الأميركي الباكستاني، اتصل مع فيصل محمد (18 عاما) الأميركي الباكستاني والطالب في جامعة كاليفورنيا، الذي طعن، قبل شهر من جريمة فاروق وزوجته، ثلاثة أشخاص في الجامعة، ثم هرب، وطاردته الشرطة حتى قتلته. وقال المصدر إن التحقيقات أوضحت علاقات الثلاثة، فاروق وزوجته ومحمد، بأشخاص يعملون في «داعش» أو يؤيدونه. وإن المكتب يريد معرفة أبعاد نشاطات «داعش» في الولايات المتحدة. وقال بيان أصدره «إف بي آي»، أول من أمس، إن محمد «قد تصرف بمفرده، لكن بعد أن تأثر بدعايات (داعش)». وأضاف البيان: «لكننا ربما لا نعرف أبدًا سبب تصرفه هذا»، وان «إف بي آي» يواصل التحقيق في هذا الموضوع. ونشرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز»، أمس، قول دانيال مايفيلد، محامي محمد، بأنه فوجئ بما جاء في بيان «إف بي آي» عن علاقة محمد بـ«داعش». وقال إن عائلة محمد نفت علاقته مع «داعش». وإن شرطة «إف بي آي» استولت على كومبيوتر محمد منذ يوم الجريمة. ولا تعرف العائلة، ولا يعرف المحامي، محتويات الكومبيوتر.
وكانت عائلة محمد أصدرت بيانًا قالت فيه: «كان فيصل دائمًا هادئًا، ومحترمًا، ومجتهدًا في دراسته»، ونفت علاقته بـ«داعش». وقالت إنه ربما فعل ما فعل بسبب مضايقات في الجامعة. في العام الماضي، بعد قتل محمد، قال فيرن وارنكي، مدير شرطة ميرسد (ولاية كاليفورنيا)، حيث فرع جامعة كاليفورنيا الذي وقعت فيه الجريمة، بأن محمد ربما غضب لأن أستاذًا طرده من فصل. أمس، قالت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» إن اتهام محمد بأنه قد تأثر بدعايات «داعش» يتناقض تماما مع ما قاله مدير الشرطة.
في الوقت ذاته، نقلت أمس وكالة «رويترز» اعتراف جوزيف حسن فاروق (28 عامًا)، أميركي من وودبريدج (ولاية فرجينيا)، أمام محكمة اتحادية بأنه حاول السفر إلى الأردن في بداية هذا العام، ثم العبور إلى سوريا والقتال في صفوف «داعش».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.