«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق «برج رمله»

«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق «برج رمله»
TT

«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق «برج رمله»

«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق «برج رمله»

أعلنت شركة «نايف الراجحي الاستثمارية»، من خلال شركة «رمله للتطوير العقاري» عن إطلاق «برج رمله» الذي يظهر بشكل واضح الميزة التنافسية للشركة التي تصنع الفارق في قطاع التطوير العقاري في السوق السعودية وتقديم المشروعات النوعية ذات القيمة المضافة للشركاء والمجتمع.
من جهته، قال العضو المنتدب لشركة «رمله» نايف الراجحي إن «هدفنا العمل مع حلفاء استراتيجيين من مستثمرين ومطورين وممولين وشركات عالمية لإنجاز حزمة من المشاريع الاستثمارية التي تتكامل مع رؤى التنمية وتوجيهات القيادة في السعودية، لتعزيز مكانة المملكة عالميًا».
وأكد المهندس جاك البستاني الرئيس التنفيذي لشركة «رمله» أن الإعلان عن «برج رمله» في هذا الوقت بالتحديد ليؤكد ثقتنا باقتصاد المملكة، أقوى أسواق المنطقة وأكثرها تماسكًا بشكل عام والقطاع العقاري خاصة، حيث نعمل على تحقيق ذلك من خلال الفهم العميق للاحتياجات والرغبات المستقبلية لأسلوب حياة السعودي المعاصر، كما تسعى رمله لأن تكون أحد الأسماء الرائدة التي تصنع الفارق في القطاع العقاري السعودي، وقد تم الإعلان عن المشروع الذي تبلغ قيمته 600 مليون ريال، خلال حفل أقيم موخرًا في قاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية.
يذكر أن «برج رمله» سيكون عنوانًا للتميز وسيترك الأثر الواضح على النسيج العمراني لمدينة الرياض عبر تصميمه المبتكر وخدماته غير المسبوقة وسوف يكون البرج بارتفاع يتجاوز 150 مترًا على طريق الملك فهد شمال المركز المالي، ومن المتوقع انتهاء المشروع في الربع الثالث من عام 2018.



صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر تدفقات أسبوعية في أكثر من عقد

متداول يعمل في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
متداول يعمل في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر تدفقات أسبوعية في أكثر من عقد

متداول يعمل في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
متداول يعمل في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

شهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات صافية أسبوعية ضخمة، هي الأكبر في أكثر من عشر سنوات، خلال الأسبوع المنتهي في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين بأن حصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب على ولاية ثانية حاسمة سيسهم في دعم أرباح الشركات وتعزيز نمو الاقتصاد الأميركي.

واستثمر المستثمرون نحو 49.3 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية خلال الأسبوع، وهو أعلى مستوى من التدفقات الصافية منذ يناير (كانون الثاني) 2014 على الأقل، وفقاً لبيانات «إل إي إي جي».

وسجل مؤشر «إم إس سي آي» أعلى مستوياته القياسية لمدة ثلاثة أيام متتالية بعد فوز ترمب في الانتخابات الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه تراجع بنحو 1.6 في المائة عن تلك المستويات هذا الأسبوع في ضوء التوقعات بتباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وفق «رويترز».

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، مارك هافيل: نواصل الحفاظ على نظرة إيجابية تجاه الأسهم العالمية والأميركية، ونعتقد أن البيئة الاقتصادية المواتية تدعم استمرار الزخم التصاعدي للأسواق خلال هذا العام».

وتدفق المستثمرون بشكل كبير إلى صناديق الأسهم الأميركية، حيث استثمروا 37.37 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات صافية أسبوعية منذ أكثر من عشر سنوات. كما تم ضخ 11.28 مليار دولار في صناديق الأسهم الأوروبية، بينما سحبوا مبلغاً ضئيلاً قدره 305 ملايين دولار من صناديق الأسهم الآسيوية.

وكان القطاع المالي الأكثر جذباً للاستثمار، إذ حصل على 4.68 مليار دولار، وهو أعلى تدفق أسبوعي له منذ عقد على الأقل. كما استثمر المستثمرون 1.35 مليار دولار في صناديق قطاع الصناعات، و414 مليون دولار في صناديق قطاع السلع الاستهلاكية غير الأساسية.

أما صناديق السندات العالمية، فقد استمرت في جذب الاستثمارات للأسبوع السابع والأربعين على التوالي، حيث شهدت تدفقات صافية بقيمة 5.37 مليار دولار خلال الأسبوع.

كما حظيت صناديق السندات عالية العائد وصناديق المشاركة في القروض بتدفقات ملحوظة، بلغت 2.65 مليار دولار و1.49 مليار دولار على التوالي، في حين شهدت صناديق السندات الحكومية مبيعات صافية بلغت 479 مليون دولار.

وضخ المستثمرون نحو 73.61 مليار دولار في صناديق أسواق المال العالمية، بعد تدفقات صافية بقيمة 127.11 مليار دولار في الأسبوع السابق.

في المقابل، شهدت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية خارجة بلغت 950 مليون دولار للأسبوع الثاني على التوالي.

وأظهرت بيانات من 29683 من صناديق الأسواق الناشئة أن المستثمرين سحبوا 5.8 مليار دولار من صناديق الأسهم خلال الأسبوع، وهي أكبر عملية سحب في 11 شهراً، كما قاموا بتصفية 939 مليون دولار من صناديق السندات.