حلف «الناتو»: نتطلع للتعاون مع دول الخليج لتعزيز الأمن والسلم

الزياني: دول الخليج تثمن وساطة أمير قطر بالإفراج عن الأسرى الجيبوتيين

عبد اللطيف بن راشد الزياني
عبد اللطيف بن راشد الزياني
TT

حلف «الناتو»: نتطلع للتعاون مع دول الخليج لتعزيز الأمن والسلم

عبد اللطيف بن راشد الزياني
عبد اللطيف بن راشد الزياني

شدد ممثلو دول مجلس حلف الأطلسي على أهمية دور مجلس التعاون في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وضرورة تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وبالأخص تجاه الأزمات التي تشهدها المنطقة، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك لتعزيز الأمن والسلم الإقليمي، ووضع إطار مؤسسي لتحقيق الأهداف المنشودة.
ومن جهته، أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أهمية التعاون المشترك بين دول الخليج، وحلف الـ«ناتو» في مختلف المجالات التي من شأنها أن تسهم في تنسيق المواقف وتبادل الخبرات وزيادة فرص الاستفادة من التجارب في التعامل مع القضايا التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال الزياني، خلال اجتماعه مع مجلس حلف شمال الأطلسي، برئاسة الأمين العام للحلف جينس ستولتنبيرج، في مقر حلف شمال الأطلسي في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس، أن الاجتماع بحث آفاق التعاون بين مجلس التعاون وحلف شمال الأطلسي، والسبل الكفيلة بتطويرها في جميع المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وبالأخص المتعلقة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن شكره لأمين عام حلف الناتو على دعوته، مؤكدا أهمية التعاون المشترك بين مجلس التعاون وحلف الناتو في مختلف المجالات التي من شأنها أن تسهم في تنسيق المواقف وتبادل الخبرات وزيادة فرص الاستفادة من التجارب في التعامل مع القضايا التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد الأمين الزياني، أن ما تتمتع به دول مجلس التعاون من أمن واستقرار وازدهار مكنها من القيام بمسؤولياتها في دعم دول في المنطقة لتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها، مشددًا على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي على مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي عملت على إشاعة الفوضى والعنف والفتنة الطائفية.
حضر الاجتماع الدكتور عبد العزيز حمد العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات، والسفيرة أمل الحمد، رئيسة بعثة مجلس التعاون لدى الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى، عقد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، اجتماع ثنائي مع جينس ستولتنبيرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل أمس، وبحث الطرفان علاقات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وحلف شمال الأطلسي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما تم بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والجهود الدولية التي تبذل لمكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالمساعي الحميدة التي بذلها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والتي أدت إلى الإفراج عن مجموعة من الأسرى الجيبوتيين في إريتريا.
وأعرب الأمين العام عن تقدير واعتزاز دول مجلس التعاون بالجهود المباركة التي قام بها أمير قطر والحكومة القطرية لتسوية مشكلة الأسرى الجيبوتيين في إطار حرص الدوحة على تعزيز الروابط الأخوية التي تجمع شعبي جيبوتي وإريتريا.
وقال: «إن نجاح الوساطة القطرية في تسوية هذه القضية الإنسانية دليل على المكانة والاحترام الكبيرين الذين تتمتع بهما، وما تحظى به من سمعة مشهودة بنجاحها في التوسط في قضايا الأسرى والرهائن في الكثير من الدول».



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».