دي ميستورا يعرض نتائج 5 أيام من مفاوضات جنيف

المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يتحدث خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس  لعرض نتائج ما تحقق خلال خمسة أيام من المحادثات السورية. وتوقع ان تكون الجولة القادمة المفترض أن تنطلق بعد الأسبوع الأول من أبريل (نيسان) المقبل حاسمة وتتطرق إلى الجوانب الأكثر عمقاً في المفاوضات (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يتحدث خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس لعرض نتائج ما تحقق خلال خمسة أيام من المحادثات السورية. وتوقع ان تكون الجولة القادمة المفترض أن تنطلق بعد الأسبوع الأول من أبريل (نيسان) المقبل حاسمة وتتطرق إلى الجوانب الأكثر عمقاً في المفاوضات (أ.ف.ب)
TT

دي ميستورا يعرض نتائج 5 أيام من مفاوضات جنيف

المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يتحدث خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس  لعرض نتائج ما تحقق خلال خمسة أيام من المحادثات السورية. وتوقع ان تكون الجولة القادمة المفترض أن تنطلق بعد الأسبوع الأول من أبريل (نيسان) المقبل حاسمة وتتطرق إلى الجوانب الأكثر عمقاً في المفاوضات (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يتحدث خلال مؤتمر صحافي في جنيف أمس لعرض نتائج ما تحقق خلال خمسة أيام من المحادثات السورية. وتوقع ان تكون الجولة القادمة المفترض أن تنطلق بعد الأسبوع الأول من أبريل (نيسان) المقبل حاسمة وتتطرق إلى الجوانب الأكثر عمقاً في المفاوضات (أ.ف.ب)

انتهى الأسبوع الأول من الجولة الثانية من محادثات جنيف التي انطلقت يوم الاثنين الماضي بيوم ماراثوني من الاجتماعات واللقاءات، التي حفل بها قصر الأمم، بناء على رغبة المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا الذي أراد الالتقاء بالجميع قبل استراحة نهاية الأسبوع.
وفي لقاء صحافي بنهاية اليوم الطويل، قام المبعوث الدولي بعرض ما تحقق بعد خمسة أيام من المحادثات المكثفة وما يريده أن يتحقق في الأيام الثلاثة المتبقية من الجولة الراهنة من المحادثات. وأكد دي ميستورا أن الهدف المنشود للأسبوع المقبل، هو «بلورة منصة (قاعدة) لمجموعة المبادئ»، التي تم التوصل إليها من خلال المحادثات غير المباشرة، والبحث فيما سماه «المناطق الرمادية» الخاصة بعملية الانتقال السياسي. بيد أن المبعوث الدولي اعتبر أن الأيام الثلاثة المتبقية «لن تكون حاسمة» وأن المفاوضات الأكثر عمقًا ستجري في الجولة اللاحقة المفترض أن تنطلق مبدئيًا بعد الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».