موجز إقتصاد

موجز  إقتصاد
TT

موجز إقتصاد

موجز  إقتصاد

* «أدنوك» الإماراتية للبترول تعرض فائضها للبيع في آسيا
أبوظبي ـ رويترز: قالت مصادر تجارية أمس الجمعة، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عرضت شحنات فورية من خامها الرئيسي مربان تحميل أبريل (نيسان) ومايو (أيار) القادمين، على المشترين في آسيا، وذلك في خطوة نادرة.
وطرح منتج النفط المملوك للحكومة مليوني برميل على الأقل لشهر مايو، حسبما ذكر أحد المصادر، الذي أضاف أنه لم يتضح على الفور لماذا يتوافر لدى أدنوك خام إضافي للتصدير.
وتبيع أدنوك في العادة إنتاجها من الخام عبر عقود سنوية، ولم يتسن على الفور الاتصال بالشركة للحصول على تعليق.
* بورصة فرانكفورت تسعى لطمأنة المسؤولين في ألمانيا
فرانكفورت ـ د ب أ: تجري شركة «دويتشه بورصة» التي تدير بورصة فرانكفورت للأوراق المالية مفاوضات مع مسؤولين حكوميين في فرانكفورت، قبل الاندماج مع «بورصة لندن للأوراق المالية»، في مسعى لحشد التأييد للخطة من خلال طمأنتهم على استمرار محافظة العاصمة المالية على نفوذها.
وكانت «دويتشه بورصة» و«بورصة لندن» أعلنتا أمس أنهما اتفقتا على خطة الاندماج، التي تضمن أن يكون المقر القانوني للكيان الجديد في لندن، وأثار اختيار لندن قلق طارق الوزير وزير المالية في حكومة ولاية هسن التي تتبعها مدينة فرانكفورت، حيث من الممكن أن يعرقل الخطة.
وقال الرئيس التنفيذي لدويتشه بورصة كارستن كينجيتر لصحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» إن الشركة تجري «مشاورات مفصلة» مع هسن.
ونقلت الصحيفة عنه القول: «لقد اتفقنا على تعزيز المركز المالي في فرانكفورت وإنه، على سبيل المثال، سيكون مركز التكنولوجيات المالية هنا». وأضاف: «وبالتأكيد، سيكون هناك ضمان أو ضمانان من جانبنا لتنفيذ ذلك».
* «توشيبا» تستغني عن 34 ألف موظف في اليابان
طوكيو ــ د ب أ: أعلنت شركة توشيبا اليابانية للإلكترونيات اعتزامها الاستغناء عن 34 ألف وظيفة في اليابان وخارجها بحلول نهاية العام المالي المقبل بهدف إعادة هيكلة أعمالها بعد تعرضها لفضيحة مالية كبرى.
وذكرت الشركة أنها تعتزم تخفيض قوة العمل إلى 183 ألف موظف بحلول مارس (آذار) 2017 مقارنة بـ217 ألف عامل قبل عام عن طريق بيع بعض قطاعات الأعمال وإجراء إصلاحات هيكلية.
وقالت «توشيبا» إنها باعت قطاع الأجهزة الطبية بالشركة إلى شركة كانون اليابانية للكاميرات مقابل 655.5 مليار ين (5.9 مليار دولار)، كما توصلت إلى اتفاق منفصل لبيع قطاع الأجهزة المنزلية إلى شركة ميديا الصينية للأجهزة. وأقرت «توشيبا» في وقت سابق أنها قدمت بيانات مبالغ فيها عن حجم أرباحها خلال السنوات المالية من 2008 حتى ديسمبر (كانون الأول) 2014 بقيمة تزيد على 230 مليار ين حتى تجعل القطاعات الخاسرة لديها تبدو كما لو كانت أكثر ربحية. وأقر رئيس الشركة ماساشي موروماشي بأنه سوف يكون من الصعب استعادة ثقة الجمهور بعد وقوع الفضيحة، ولكن أكد أن «توشيبا» سوف تنمو باستمرار.
* المغرب يطرح مناقصة لشراء 134 ألف طن من القمح المحلي
الدار البيضاء ــ رويترز: طرح المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في المغرب أمس الجمعة مناقصة لشراء 134 ألف طن من القمح اللين من السوق المحلية. وقال المكتب إنه سيفتح باب التقدم بالعروض في الخامس من أبريل (نيسان) الحالي، وسيخصص القمح اللين الذي يمكن استيراده أو شراؤه من المحصول المحلي لصناعة الدقيق (الطحين) المدعم.



بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
TT

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)
رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

وقال كزافييه روليه، الذي ترأس مجموعة بورصة لندن بين عامَي 2009 و2017، إن التداول الضعيف في لندن يمثل «تهديداً حقيقياً» يدفع عدداً من الشركات البريطانية إلى التخلي عن إدراجها في العاصمة؛ بحثاً عن عوائد أفضل في أسواق أخرى.

وجاءت تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تأجير المعدات «أشتيد» المدرجة في مؤشر «فوتسي 100» خططها لنقل إدراجها الرئيسي إلى الولايات المتحدة، استمراراً لاتجاه مماثل اتبعته مجموعة من الشركات الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقاً لبيانات بورصة لندن، فقد ألغت أو نقلت 88 شركة إدراجها بعيداً عن السوق الرئيسية في لندن هذا العام، بينما انضمت 18 شركة فقط. وتشير هذه الأرقام، التي نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إلى أكبر تدفق صافي من الشركات خارج السوق منذ الأزمة المالية في 2009.

كما أن عدد الإدراجات الجديدة في لندن يتجه لأن يكون الأدنى في 15 عاماً، حيث تتجنب الشركات التي تفكر في الطرح العام الأولي (IPO) التقييمات المنخفضة نسبياً مقارنة بالأسواق المالية الأخرى.

وقد تجاوزت قيمة الشركات المدرجة التي تستعد لمغادرة سوق الأسهم في لندن هذا العام، 100 مليار جنيه إسترليني (126.24 مليار دولار) سواء من خلال صفقات استحواذ غالباً ما تتضمن علاوات مرتفعة، أو من خلال شطب إدراجها.

وأضاف روليه أن انخفاض أحجام التداول في لندن في السنوات الأخيرة، مقارنة مع الارتفاع الحاد في الولايات المتحدة، دفع الشركات إلى تسعير أسهمها بأسعار أقل في المملكة المتحدة لجذب المستثمرين.

وقال في تصريح لصحيفة «التليغراف»: «الحسابات البسيطة تشير إلى أن السوق ذات السيولة المنخفضة ستتطلب خصماً كبيراً في سعر الإصدار حتى بالنسبة للطروحات العامة الأولية العادية. كما أن السيولة المنخفضة نفسها ستؤثر في تقييم الأسهم بعد الاكتتاب. بمعنى آخر، فإن تكلفة رأس المال السهمي تجعل هذه السوق غير تنافسية بشكل كامل».

ووفقاً لتقديرات «غولدمان ساكس»، يتم تداول الأسهم في لندن الآن بخصم متوسط يبلغ 52 في المائة مقارنة بنظيراتها في الولايات المتحدة.

وتستمر معاناة سوق العاصمة البريطانية في توجيه ضربة لحكومة المملكة المتحدة، التي تسعى جاهدة لتبسيط القوانين التنظيمية، وإصلاح نظام المعاشات المحلي لتشجيع مزيد من الاستثمارات.

وأشار روليه إلى أن المملكة المتحدة بحاجة إلى التخلص من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالاتحاد الأوروبي التي تمنع صناديق التقاعد من امتلاك الأسهم، بالإضافة إلى ضرورة خفض الضرائب على تداول الأسهم وتوزيعات الأرباح.

وأضاف: «قلقي اليوم لا يتعلق كثيراً بالطروحات العامة لشركات التكنولوجيا، فقد فات الأوان على ذلك. التهديد الحقيقي في رأيي انتقل إلى مكان آخر. إذا استمعنا بعناية لتصريحات كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الأوروبية الكبرى، فسنجد أنهم أثاروا احتمال الانتقال إلى الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض تكلفة رأس المال والطاقة، والعوائد المرتفعة، والتعريفات التفضيلية».