النفط الخام يتجاوز 41 دولارًا للبرميل

بفضل الاجتماع الذي سيعقده كبار المنتجين في العالم لمناقشة دعم السوق

النفط الخام يتجاوز 41 دولارًا للبرميل
TT

النفط الخام يتجاوز 41 دولارًا للبرميل

النفط الخام يتجاوز 41 دولارًا للبرميل

ارتفع سعر النفط الخام متجاوزا 41 دولارًا للبرميل لفترة قصيرة اليوم (الخميس)، ومقتربًا من أعلى مستوى له منذ بداية العام بفضل الاجتماع المزمع الذي سيعقده بعض من كبار المنتجين في العالم الشهر المقبل لمناقشة دعم السوق.
ومن المقرر أن يعقد منتجو النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وخارجها بمن فيهم السعودية وروسيا أكبر مصدرين للخام في العالم محادثات يوم 17 أبريل (نيسان) في قطر بشأن خطة لتثبيت الإنتاج، وهو ما يزيد احتمال إبرام أول اتفاق بشأن الإمدادات العالمية في 15 عامًا.
وبحلول الساعة 14:29 بتوقيت غرينتش صعد خام القياس العالمي مزيج برنت 60 سنتًا إلى 40.93 دولار للبرميل، بعدما صعد في وقت سابق إلى 41.44 دولار للبرميل.
وارتفع الخام 51 في المائة من أدنى مستوياته في 12 عامًا البالغ 27.10 دولار للبرميل الذي سجله في يناير (كانون الثاني). ووصل برنت إلى أعلى سعر له منذ بداية العام في 8 مارس (آذار) عندما وصل سعر البرميل إلى 41.48 دولار.
ومن ناحية أخرى، ارتفع الخام الأميركي 1.04 دولار ليصل سعره إلى 39.50 دولار للبرميل.
وانخفض الدولار بعد بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، أمس (الأربعاء)، الذي خفض توقعات رفع أسعار الفائدة بحلول يونيو (حزيران).
ويقلل تراجع الدولار من تكلفة السلع المقومة بالعملة الأميركية على حائزي العملات الأخرى، بينما يدعم النفط.
وقال وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة إن منتجي النفط من داخل وخارج «أوبك» سيجتمعون في الدوحة يوم 17 أبريل لمناقشة خطط تجميد مستويات الإنتاج.
وذكر الوزير أن المبادرة حظيت بدعم 15 دولة من منتجي النفط الأعضاء في «أوبك» وغير الأعضاء فيها، الذين يشكلون مجتمعين نحو 73 في المائة من الإنتاج العالمي للنفط.
كما اكتسب النفط قوة أيضًا من زيادة أقل من المتوقع للمخزونات الأميركية، وإن كانت إدارة معلومات الطاقة الأميركية قالت أمس إن مخزونات الخام ما زالت عند مستوى قياسي.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.